طالبت النيابة العامة في كوريا الجنوبية بسجن كيم كيونغ-هي السيدة الأولى السابقة زوجة الرئيس المعزول يون سيوك-يول 15 عاما.
وتواجه كيم ثلاث تهم رئيسية:
ــ التلاعب بأسهم شركة دويتش موتورز (وكيل بي إم دبليو المحلي) بين 2010 و2012، بالتعاون مع رئيسها التنفيذي، لتحقيق أرباح غير مشروعة بلغت 810 ملايين وون (نحو 552 ألف دولار).
ــ قبول هدايا فاخرة بقيمة 80 مليون وون من مسؤول في كنيسة التوحيد عام 2022، مقابل التوسط في منح مزايا تجارية.
ــ الاستفادة من خدمات استطلاع رأي مجانية بقيمة 270 مليون وون من وسيط نافذ قبل الانتخابات الرئاسية 2022، مقابل دعم مرشحة حزبية في انتخابات تكميلية.
وطلب المدعي الخاص، مين جونغ-كي، حبساً فعلياً بواقع 11 سنة في القضية الأولى مع غرامة قدرها ملياري وون ومصادرة 811 مليون وون، إضافة إلى 4 سنوات أخرى في القضية الثالثة ومصادرة 137 مليون وون.
ووصف الادعاء تصرفاتها، خصوصاً المتعلقة بكنيسة التوحيد، بأنها “تآمر مع جماعة دينية” يهدد مبدأ فصل الدين عن السياسة ويقوّض نزاهة العملية الانتخابية.
من جهتها، اعتذرت كيم للشعب عن “القلق البالغ” الذي سببته، مشيرة إلى أنها “ارتكبت أخطاء كبيرة” مقارنة بمسؤوليات منصبها، لكنها ادّعت أنها “عوملت بعدم عدالة” في بعض بنود الاتهام.
وكيم محتجزة منذ 12 أغسطس، فيما يواجه زوجها يون سيوك-يول محاكمة منفصلة بتهمة التمرد لمحاولة فاشلة لإعلان الأحكام العرفية في ديسمبر 2024.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في 28 يناير 2026.
المصدر: يونهاب








