350 بلاغاً ضد محمد رمضان.. والاتهامات تلاحق مصممة ملابسه

الساسي -24-وكالات

تلقّت الجهات القانونية في مصر نحو 350 بلاغاً رسمياً ضد الفنان محمد رمضان، في أعقاب ظهوره الأخير في مهرجان “كوتشيلا” بالولايات المتحدة بزيّ وُصف بأنه “غير لائق”، ما أثار موجة من الغضب الشعبي والانتقادات الحادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما وأنه أول فنان مصري يشارك في هذا الحدث العالمي.

وتنوعت البلاغات المقدمة بين ما هو شعبي من أفراد عاديين، وما هو قانوني ورسمي، من بينها بلاغ تقدم به المحامي أيمن محفوظ إلى النائب العام، يتهم فيه الفنان بالتحريض على القيم غير الأخلاقية، والإساءة إلى الذوق العام، و”تشويه صورة مصر”.

وأشار “محفوظ” إلى أن ملابس محمد رمضان في الحفل تخالف قوانين متعددة، منها قانون العقوبات، وقانون الجرائم الإلكترونية، بل وقانون إهانة العلم المصري، بعدما رفع علم مصر وهو مرتدٍ ملابس اعتُبرت “مُسيئة” في نظر البعض.

وجاءت هذه الأزمة بعد أن طرح رمضان أغنيته الجديدة “بحب أغيظهم” بالتزامن مع مشاركته في الحفل، في خطوة فسّرها كثيرون بأنها تحدٍّ للانتقادات، ما أدى إلى تفاقم ردود الفعل الرافضة لما بدر عنه، سواء على المستوى الجماهيري أو داخل الوسط الفني نفسه.

وفي تصريحات عبر برنامج “ET بالعربي”، اتهم المحامي أيمن محفوظ “رمضان” بأنه يؤثر سلباً على صورة الفنان المصري، ويحرض جيل الشباب على تقليد نماذج غير مسؤولة، مشيراً إلى نيته تقديم بلاغ ثانٍ ضد مصممة الأزياء فريدة تمرازا التي صممت له الإطلالة المثيرة للجدل، معتبراً إياها “شريكة في المسؤولية”.

وفي خضم هذه التطورات، أكدت نقابة المهن التمثيلية أنها تتابع الموقف، وستستدعي محمد رمضان للتحقيق فور عودته من الولايات المتحدة، فيما أوضح المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية أن دورهم يقتصر على التصاريح وليس المحاسبة، مما ينقل العبء الكامل إلى نقابة الممثلين.

ورغم حالة الغضب المستمرة، يستعد رمضان لإحياء حفله الثاني ضمن فعاليات مهرجان “كوتشيلا” يوم الأحد المقبل، بإطلالة جديدة من تصميم فريدة تمرازا نفسها، والتي كشفت تقارير بأنها – أي الإطلالة – ستكون “أكثر جرأة وإثارة للجدل” من الأولى، وهو ما يُنذر بجولة جديدة من الهجوم الشعبي وربما بلاغات إضافية.