قالت مصادر اعلامية ان 3500 مقاتل أجنبي معظمهم من الإيغور سينضمون إلى وحدة بالجيش السوري مشكلة حديثا
وتاتي هذه الخطوة تلبية لمطالب اميركية خلال قمة الرئيس دونالد ترامب بنظيره احمد الشرع في الرياض، الىجانب مطالب من قطاعات واسعة في سورية دعت لتسوية هذا الملف خوفا من استغلال خارجي لع
صحيفة واشنطن بوست كشفت انه و خلال اللقاء الذي جمعهما في الرياض، طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرئيس السوري أحمد الشرع إخراج جميع المقاتلين الأجانب من سوريا.
ونقلت رويترز عن ثلاثة مسؤولين سوريين بوزارة الدفاع، إنه “بموجب الخطة سينضم 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور من الصين والدول المجاورة إلى وحدة تم تشكيلها حديثا، وهي الفرقة 84 في الجيش السوري، والتي ستضم أيضا سوريين”.
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك لرويترز، إن “الولايات المتحدة أعطت موافقتها على خطة القيادة السورية الجديدة لدمج آلاف المقاتلين الجهاديين السابقين في الجيش الوطني بشرط أن يتم ذلك بشفافية”.
وأضاف باراك أنه “من الأفضل إبقاء المقاتلين الأجانب وكثير منهم موالون للغاية للإدارة السورية الجديدة، ضمن مشروع الدولة بدلاً من استبعادهم”.
وفي السياق ذاته، نقلت “رويترز” عن مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية قولهما، إن “الشرع ودائرته كانوا يجادلون مع محاورين غربيين بأن جلب مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم وهو ما قد يدفعهم إلى فلك تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية”.
