حددت مصادر اعلامية عبرية 4 قضايا قالت انها ما تزال محل خلاف بين حركة حماس التي تحكم غزة واسرائيل بشأن خطة وقف اطلاق النار التي وضعتها اسرائيل واعلن عنها الرئيس الاميركي جو بايدن ووافقت عليها حماس بعد تعديلات
وقالت المصادر ان قضايا مختلف عليها في مفاوضات صفقة التبادل:
*عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم
*قضية الفيتو على الأسرى المفرج عنهم
* قضية وقف إطلاق النار
*إنتشار قوات الجيش في غزة.
عن مفاوضات صفقة التبادل- يديعوت أحرنوت:
*- حماس طلبت رد حتى مساء امس السبت، وإسرائيل ترفض أن تكون مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار بدون سقف زمني.
* جهاز الموساد الذي يقود المفاوضات أبلغ الوسطاء أن هناك تفاؤل في المصادقة على الصفقة من الحكومة ومن الكبنيت.
* رئيس جهاز الموساد عاد لإسرائيل بعد مباحثات لساعات مع الجهات القطرية، ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قال، الأسبوع القادم سيخرج وفد لإستكمال المفاوضات، ولازالت هناك فجوات بين الطرفين.
القناة 13 العبرية اعلنت عن تقديرات الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية في رفح أدت لمرونة في موقف حركة جماس.
على خلفية التقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، في المؤسسة العسكرية في صراع مع الزمن لإنهاء العملية العسكرية في رفح واستكمال تفكيك كتيبة حماس خلال ثلاثة أسابيع.
الجيش الإسرائيلي أوصى المستوى السياسي إستغلال الفرصة والتوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس، وقال إن الحرب على حركة حماس ستستمر لسنوات.
من جهتها قالت هآرتس عن مصادر أجنبية: إسرائيل طرحت شروط جديدة حول صفقة التبادل قد تؤخر التوصل لإتفاق، ورئيس جهاز الموساد قدم عدد من الإعتراضات على رد حركة حماس للوسطاء، جزء منها يتعلق بإمكانية فرض وقف إطلاق نار على إسرائيل. وتحدثت عن تقديرات مصدر إسرائيلي، قد يحتاج الأمر لثلاثة أسابيع لكي تخرج الصفقة لحيز الوجود.
ما الذي دفع حماس لتغير موقفها- كتبت يديعوت أحرنوت:
قطر انضمت لمصر والولايات المتحدة في ممارسة ضغوطات على حركة حماس، وحماس أدركت أن الصدع بين الولايات المتحدة وإسرائيل لن يتسع أكثر، وللضغط العسكري كان أثرة، هذه العوامل التي دفعت حماس لتغيير موقفها من صفقة تبادل الأسرى، ولتفاؤل في إسرائيل.