السياسي -وكالات
تفيد التقديرات بأن حوالي 42% من البالغين على مستوى العالم حاولوا اتباع حمية غذائية، ولو مرة، بهدف إنقاص الوزن، وتوجد مصادر معلوماتية عديدة لأنظمة غذائية وبرامج تخسيس، ويتزايد تواجدها على نحو مطرد.
لذا، بحسب “مديكال إكسبريس”، قبل البحث عن أحدث اتجاهات الحمية والتنحيف، عليك التفكير في هذه الأسئلة الـ 4 لتتخذ قراراً أكثر استنارة.
هل الحمية واقعية؟
هل فكرت في التكلفة المالية للحفاظ على الحمية الغذائية أو نمط الحياة، والوقت والموارد المطلوبة؟ على سبيل المثال، هل تحتاج إلى شراء منتجات، أو مكملات غذائية معينة أو اتباع خطة وجبات صارمة؟
إذا كان هذا النظام الغذائي يسبب مشكلات في الوصول إلى مكوناته، والالتزام بها، أو به صعوبات في الطبخ، فقد يكون سبباً في التوتر والإحباط الذي يقود إلى التخلي عنه.
ما الأدلة على فاعلية الحمية؟
غالباً ما يقدم “الخبراء” المعلنون عن أنفسهم عبر الإنترنت ادعاءات تركز على مجموعات محددة، مثل مرضى السكري، مثلاً، لذلك عليك التأكد من أن هذه الحمية تناسب حالتك واحتياجاتك الشخصية، وأن يكون ذلك بناء على دراسات وأدلة بحثية.
كيف ستؤثر الحمية على حياتي؟
الطعام أكثر بكثير من مجرد حساب السعرات الحرارية والمغذيات. فهو يلعب العديد من الأدوار في حياتنا، على الصعيدين الاجتماعي والثقافي، يمكن أن يكون الطعام نقطة اتصال واحتفال، ومصدراً للاستمتاع، أو للراحة، أو حتى وسيلة لاستكشاف أجزاء جديدة من العالم.
وعندما تفكر في نظام غذائي جديد، فكر في كيفية تأثيره على اللحظات والمناسبات المهمة بالنسبة لك.
هل سأشعر بالذنب؟
تأثير الحمية على الصحة النفسية عامل هام ينبغي أخذه في الحسبان، كيف سيؤثر هذا النظام الغذائي على المشاعر الشخصية تجاه بعض الأطعمة، وهل سيؤثر على القلق والتوتر أو الإحساس بالذنب؟
فالهدف من ضبط الوزن ينبغي أن يعود إيجابياً على الجوانب النفسية، لا العكس.