السياسي – متابعات
تقدّر منظمة الصحة العالمية أن التهاب بطانة الرحم يصيب حوالي 10% من النساء والفتيات في سن الإنجاب عالمياً (190 مليوناً). وغالباً ما يستغرق تشخيص هذه الحالة 7 سنوات في المتوسط.
وسلطت الدكتورة شري داتا، استشارية أمراض النساء والتوليد في دوكتيفاي الضوء على هذه الحالة، ونصحت النساء بالأعراض التي ينبغي معرفتها.
وبحسب “سوري لايف”، يتميز التهاب بطانة الرحم بنمو أنسجة شبيهة بالرحم خارجه، وعادةً ما تؤثر على المبايض، والمنطقة المحيطة بالرحم، ومناطق الحوض الأخرى.
وقد يسبب نمو الأنسجة الخارجية مجموعة من الأعراض، ما يسهم في صعوبة تشخيص وعلاج التهاب بطانة الرحم.
الأعراض
وبحسب استشارية أمراض النساء، تشمل الأعراض الملحوظة ما يلي:
• ألم قبل الدورة الشهرية وأثناءها: تشعر العديد من النساء بألم شديد في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، وقد يخف هذا الألم بمجرد بدء الحيض.
• ألم أثناء الجماع: يتراوح بين الخفيف والشديد، يمكن أن يكون الألم أشبه بوخز أو وخز حاد، أو ألم شديد في البطن.
• ألم أثناء التبرز أو التبول: قد يكون هذا ملحوظاً بشكل خاص خلال الدورة الشهرية.
• انتفاخ وتقلبات مزاجية: غالباً ما تظهر هذه الأعراض في النصف الثاني من الدورة الشهرية، وتزداد حدتها حتى بداية الدورة.
وقد تختلف الأعراض بشكل كبير من امرأة لأخرى، وقد تتغير من دورة شهرية لأخرى. يمكن أن يساعد الاحتفاظ بسجل شامل للأعراض في التشخيص والتعامل مع الحالة.
كيف يتم تشخيص الحالة؟
1. التاريخ الطبي: ستطرح الطبيبة أسئلة مفصلة حول الأعراض، وشدتها، وكيف تؤثر على حياتكِ اليومية.
2. الفحص البدني: يمكن أن يساعد في تحديد أي تشوهات.
3. الموجات فوق الصوتية: توفر معلومات عن حالة الرحم والمبايض، على الرغم من أنها قد لا تكشف دائماً عن التهاب بطانة الرحم.
4. تنظير البطن: يعتبر هذا الإجراء الجراحي البسيط المعيار الذهبي لتشخيص التهاب بطانة الرحم، حيث يسمح للأطباء بمعاينة الأعضاء الداخلية مباشرةً، وأخذ خزعات إذا لزم الأمر.