السياسي – أدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، مع تواصل قوات الاحتلال فرض القيود ومنع الشبان من الدخول الى الأقصى.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية أعداد المصلين ب 40 ألف مصل.
وتمركزت قوات الاحتلال على أبواب الأقصى بشكل خاص وعلى أبواب البلدة القديمة، وقامت بتوقيف الوافدين الى الأقصى خاصة الشبان، وفحصت هوياتهم وأخضعت العديد منهم للتفتيش والشبح على الجدران، ومنعتهم من دخول المسجد الأقصى.
وقال أحد الشبان:” أن الدخول الى الأقصى حسب مزاجية أفراد الشرطة أو الضباط الذي يقفون عند السواتر الحديدية الموضوعة على أبواب المسجد، هم يتحكمون بدخولنا الى مسجدنا، منذ عدة أشهر هذا الحال، قيود ومضايقات وعراقيل، في محاولة لمنعنا من دخول المسجد، لكننا نحاول من كافة الأبواب، ونحن على استعداد أن نسير مسافات لنحاول الدخول الى الأقصى، لا يهمنا الإجراءات أو الاعتداءات أو الطقس، وإذا منعنا نصلي على عتباته، فلن نترك الأقصى”.
كما قامت القوات بإبعاد الشبان الذين منعتهم من دخول الأقصى الى خارج البلدة القديمة، واعتدت على البعض منهم بالدفع لمنعهم من الصلاة على عتبات المسجد.
وأدى مبعدون عن الأقصى الصلاة على عتبات البلدة القديمة وفي أقرب نقطة تمكنوا من الوصول اليها.
واستنكر الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية في خطبة الجمعة، الاقتحامات للمسجد الأقصى وما يجري من انتهاكات من قبل الشرطة في المسجد، وقال ان الاقتحامات للأقصى، وآخرها كان وزيرا في حكومة الاحتلال لن تغير من الواقع شيئا، فالأقصى هو مسجد إسلامي بقرار رباني.