5 اشخاص وضعو خطة احراق سورية ومواجهة الثورة .. تفاصيل الخطة

فيما يلي الخطة التفصيلية للتثبيت التي تسربت بعد الاطاحة بزمرة بشار الاسد من حكم سورية، الاسماء التي صاغت الخطة والتي انتهت بابادة وتشريد الملايين هم من كبار القادة الامنيين تسببو في تحويل سورية الى بحر دم :\وتم كتابة رموز بدلا من اسماءهم في التقرير الامني:

أ.ش : اللواء آصف شوكت
م.ن : اللواء محمد ناصيف
ج.ح : اللواء جميل حسن
ع.م : اللواء علي مملوك
ح.م : حافظ مخلوف

 

الجمهورية العربية السورية

إدارة المخابرات العامة

الرقم (فارغ لم يتم تسجيلها)

التاريخ : 23 / 3 / 2011

الخطة التفصيلية للتثبيت:

الموضوع :

هناك توجه متزايد لدى فئة ضئيلة نحو تقليد ما حدث في تونس و مصر بالاستفادة من الظروف الاقتصادية في القطر و الجو الاجتماعي المناصر للحركات الشعبية ، و هذا التوجه ربما يزداد بعد ما جرى في مدينة درعا منذ أيام قليلة.

التقييم :

لا بد من الاستفادة من التجربة الماضية في التعامل مع حركة الإخوان المسلمين العدائية ، و الاستفادة من أخطاء النظام التونسي و المصري ، خاصة أنهما قاما بتحييد قوة الجيش و الحرس الجمهوري منذ البداية و سمحوا لوسائل الإعلام بتغطية كل تحرك حتى خرجت الأمور عن السيطرة.

لن تصل الأمور باستخدام الطرق المرسومة في الخطة التفصيلية إلى حالة خطرة على النظام العام و القطر أو تهدد الاستمرارية القائمة ، و ستكون الحصيلة الإجمالية مرور عدة أشهر صعبة و بعدها يخرج النظام أقوى إلى زمن غير محدد.

اجتمعت اللجنة الأمنية المصغرة المؤلفة من كل من أ.ش م.ن ، ج.ح ، ع.م ، ح.م ( بتاريخ 23 / 3 / 2011 فيما يخص الاحتجاجات و التظاهرات المعادية و ناقشت الأمر من جميع جوانبه الأمنية و السياسية و الإعلامية و وضعت التدابير و الإجراءات التالية ، و تم التأكيد أن المعالجة تتطلب إشراك ثلاث أنواع من العمل : أمني و إعلامي و سياسي اقتصادي بالحدود الدنيا .

الخطة التفصيلية:

تعتمد الخطة على ثلاثة عناصر متكاملة : إعلامي _ أمني و أداء ميداني _ سياسي اقتصادي

العنصر الإعلامي :

_ ربط التظاهرات و الاحتجاجات المعادية للنظام بشخصيات مكروهة عند السوريين كالشخصيات السعودية و اللبنانية المعروفة و ربط الجميع بالصهيونية و أمريكا .

هناك خطة تقوم خلية أمنية بإعدادها و إدخالها بالطرق المناسبة بشكل مؤقت في مواقع مشبوهة باسم خطة بندر بن سلطان قابلة للتصديق و الإقناع .

 

_ حملة إعلامية مكثفة تتهم المحتجين و المعادين بالعمالة للسعودية و إسرائيل و أمريكا ، و في حال حدوث عمليات قتل يجب على الخلية الأمنية الإعلامية تكرار إتهام عصابات مسلحة أو متطرفة ، و إن الأجهزة الأمنية و الجيش يساهمان في حفظ الأمن و الإستقرار و الأمان .

_ حملة إعلامية غير مباشرة في التلفزيون و القنوات الخاصة و الشوارع حول الفتنة الطائفية و تخويف المسيحيين و الدروز من الإخوان المسلمين و التطرف الذي سيواجهونه إذا لم يشاركوا في إنهاء الاحتجاجات ، و في منطقة الساحل استنفار العلويين ليدافعوا عن نظامهم و مصالحهم و حياتهم التي ستصبح مهددة من قبل التطرف السني.

 

_ تكليف بعض العناصر الأمنية في كافة الأجهزة الأمنية بالعمل من خلال الفيسبوك للرد و التشويش على المعادين ، و جعل بعضهم يأخذ صفحة معادية للنظام بأسماء مستعارة و طرح أساليب و توجهات تسيء لسمعة المعارضين ، و كذلك يمكن لهم كشف الأساليب والمخططات المعادية للسيد الرئيس و القطر .

منع وسائل الإعلام من التواجد في أماكن الشغب و معاقبة من ينقل أي خبر لا يخدم القطر ، و عدم إظهار أي تهاون في هذا الأمر .

_ في حال تمكن المعادون من تصوير أو نقل أية فيديوهات أو صور ، ينبغي قيام الخلية الأمنية الإعلامية بتجهيز مشاهد عن الاحتجاجات و وضع ثغرات فيها يمكن بعدها عرضها في الإعلام السوري و الشبكات الإعلامية الأخرى و فضح هذه الثغرات ، و بالتالي يعم هذا في ذهن الجميع لإفقاد أشرطة و صور المعادين مصداقيتها .

 

_ تعتمد وسائل الإعلام عندما يمنع المراسلين فيها عن التغطية و التدخل على شهود العيان ، و نتوقع أن يتجرأ البعض و يتصلوا بالفضائيات كشهود عيان ، لذلك يقع على عاتق الخلية الأمنية الإعلامية تجهيز بعض شهود العيان من العناصر الأمنية المحترفة للتحدث مع الفضائيات على أن يكون في شهادتهم مبالغة و ثغرات يمكن فضحها مباشرة في إعلامنا و مع الفضائيات ، و بالتالي تصبح قضية شهود العيان ورقة محروقة .

_ تكليف بعض أعضاء مجلس الشعب بمهام للرد على المعادين و المخربين ، و وضع بعض النقاط و المحددات لهم في طريقة الرد .

_ تكليف بعض الشخصيات في أجهزة الدولة في مناطق الاحتجاج ذاتها بالرد على المحتجين و المعادين .

_ في حال كانت حالة العداء شديدة و يصعب التغاضي عنها ، لا بد من تحويل العداء إلى مجرد مطالب محلية خاصة بالمنطقة وحسب .

_ تسيير قوافل سيارات تحمل صور السيد رئيس الجمهورية ، و يمكن أن يضاف لها العلم السوري ، من قبل عناصر الأمن و أصدقائهم و أولاد المسؤولين و الضباط داخل المدن ، و تزويد بعض هذه السيارات بزمامير مماثلة لسيارات الإسعاف لخلق الرهبة في نفوس المارين و السكان .

_ استضافة بعض المعارضين المعتدلين في التلفزيون السوري ، و يمكن استخدام التخجيل و شيء من اللباقة معهم ، فهذا يخفف مطالبهم و يحولها إلى مطالب بسيطة يطلبون من السيد رئيس الجمهورية تقديمها لهم ، كما لهذا الأمر فائدة في خلق شروخ داخل الرؤوس الحامية و المعادية في المعارضة .

_ إصدار وزارة التربية لتعليمات مشددة وتحذيرات للمدارس و الطلاب حول استخدام الإنترنت و الفيسبوك .

_ تكليف بعض الفنانين المعروفين بولائهم أو الممسوكين من قبلنا بالحديث مع مناطق الاحتجاج أو بالرد على المعارضين و المحتجين بحسب ما نضعه لهم .

العنصر الأمني و الأداء الميداني :

عدم التهاون في المس بالرمز الأعلى مهما كانت الأثمان ، لأن ذلك أن تم السكوت عنه سيزيد من قدرة المعادين على تجاوز جميع الخطوط .

_ يتوقع أن تكون احتجاجات المعادين و المحتجين في أماكن الاكتظاظ السكاني من أجل لفت الإنتباه ، و طمعا منهم في تشجيع الآخرين على الانضمام لهم ، و هنا يجب محاصرة المكان قدر الإمكان و التغطية عليهم و ادخال عناصر أمنية بلباس مدني بين المحتجين لإثارة الخلاف بينهم و تفريغهم و إفشال التجمع و فضه بأسرع وقت ممكن ، و إذا اضطر الأمر إعتقال بعض العناصر الفاعلة المخربة بينهم .

_ تكليف فرع المعلومات في الإدارة (قصدهم إدارة المخابرات العامة) و في مراكز الأبحاث العلمية بالتعاون مع شبكتي المحمول بمراقبة جدية لخطوط الهواتف الأرضية و المحمولة لبعض الشخصيات المحرضة و المعادية المعروفة و المتوقعة .

_ حملات استدعاء و جلب للشباب لخلق الرهبة و التردد عندهم بالمشاركة ، و إعتقال البعض منهم ، و إعلان تعبئة عامة في الجيش و القوات المسلحة لإرهاق الشباب و الناشطين بمراجعة شعب التجنيد .

_ إرهاق المعارضين و الرموز بالدعاوى القضائية من جميع الأشكال ، و تشويه سمعتهم الأخلاقية و الدينية ، و يمكن استخدام وسائل معدة مسبقاً في هذا الشأن .

_ عدم السماح بالسفر للشخصيات المؤثرة في المعارضة السورية في الداخل تحت أي ظرف كان .

_ قيام فرع الأمن العسكري برقابة صارمة داخل الجيش و القوات المسلحة على القيادات المتوسطة و العليا ، خاصة القيادات السنية .

_ لدى حصول مواجهات بين عناصر الجيش و المحتجين و المعادين يجب إصدار أمر واضح بعدم إطلاق النار من قبل الجيش ، و يبقى ذلك محصوراً بالعناصر الأمنية المدربة و عناصر الكتيبتين السرية و السوداء ، و استخدام القناصة في الكتيبتين بشكل غير مكشوف لمنع تحديد مصادر إطلاق النار ، و زيادةً في التمويه لا بأس من قتل بعض عناصر و ضباط الجيش ، و هذا يفيد في استنفار عداء الجيش ضد المحتجين .

  أي مكان تخرج فيه الاحتجاجات العدائية عن السيطرة

عزل المكان و محاصرته بقوى الأمن و الجيش ، و قطع الكهرباء و الاتصالات و شبكة الإنترنت .

إعتقال بعض الشخصيات المؤثرة في المكان ، و إن كانت الظروف حرجة قتلها .

استخدام بعض المهربين و المجرمين و إغراق المكان بهم و خلق حالة من الفوضى .

ادخال عناصر أمنية مدربة بلباس مدني ضمن منطقة الاحتجاج و محاولتهم إقناع المحتجين باستخدام السلاح ضد قوات الجيش و الأمن .

دخول قوات الأمن و عناصر الكتيبتين السرية و السوداء مع القناصين في حملات منظمة أثناء الاحتجاجات و لكن يجب ألا يزيد عدد القتلى عن عشرين في كل مرة ، لأن ذلك قد يجعل الأمر مفضوحاً و قد يجر حالات تدخل خارجية .

 

شاهد أيضاً