السياسي -وكالات
تزايدت حوادث انفجار الهواتف الذكية أخيراً في مصر، ما أدى إلى إصابات ووفيات، تزامناً مع دخول فصل الصيف والارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
وتلقت أجهز الأمن في الجيزة جنوبي القاهرة مثلاً، بلاغاً عن حريق في شقة، أدى إلى وفاة صاحب الشقة وزوجته وطفليهما، بعد ماس كهربائي سببه شاحن هاتف محمول موصول بالكهربائي، ليلاً.
وفي واقعة أخرى، أصيبت فتاة من محافظة الأقصر، بحروق في يدها وجسمها بعد انفجار هاتفها المحمول في جيب بنطالها بسبب الحرارة، واشتعال النيران في ملابسها.
ولتجنب انفجار الهاتف المحمول بسبب الحرارة، كشف المُهندس اللبناني رودي شوشاني، خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، في حديثه مع 24، خمسة عوامل يجب مُراعاتها.
الكابلات الرديئة
وقال شوشاني، إن عوامل خمسة تضمن حماية جيدة، أولها تجنب تعريض الهاتف للحرارة أو تركه في الشمس، لتجنب ارتفاع حرارته وانفجاره.
أما الثاني، فهو اختيار كابلات وبطاريات عالية الجودة لشحن الهاتف المحمول، وتجنب الأنواع الرديئة المُنتشرة في الأسواق، والتي لا تستجيب للمواصفات ولاتوفر العزل المُناسب، وتتسبب في ماس واشتعال الهاتف
التطبيقات النشطة
أما العامل الثالث، فهو حسب الخبير، تشغيل كثير من التطبيقات على الهاتف، وإغفال إغلاقها، ما يرفع حرارة الجهاز، خاصةً في الصيف. ا
ويلفت رودي شوشاني، إلى أهمية تفعيل عامل الحماية “Charging protection”، الموجود في أغلب الهواتف، لوقف الشحن تلقائياً، موضحاً أن استمرار الشحن حتى بعد 100%، يجعل الخطر قائماً باستهلاك البطارية والتأثير عليها وتقصير عمرها.
العوامل البيئية
كما حذر شوشاني، من العامل الخامس المتمثل في الظروف البيئية مثل الأتربة والمياه والرطوبة، التي تؤثر على فاعلية عمل الهاتف المحمول، وترتفاع حرارته التي تتفاقم إلى حد الانفجار، خاصةً في فصل الصيف.