في محاولة لتبرير جريمته في مشفى الشفاء، فقد اعلن الجيش الإسرائيلي أن هناك حوالي 50 عنصرًا من حماس والجهاد الإسلامي في مستشفى الشفاء، بما في ذلك حوالي 20 من كبار المسؤولين.
وتحدث جيش الحتلال في وقت سابق عن اعتقال 5 من قادة حماس والجهاد الإسلامي خلال العملية العسكرية في مستشفى الشفاء.
وفي وقت سابق قالت هيئة البث الاسرائيلية: أحد المعتقلين في مستشفى الشفاء هو رعد سعد – رئيس دائرة العمليات في حماس، والذي يعتبر من بين الستة الكبار في الذراع العسكري الا ان صفحة يوسي يهوشع العبرية قالت بحسب جهاز الشاباك، لم يتم اعتقال القيادي الكبير في حماس رائد سعد.
موقع انتلي نيوز العبري: المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي: ” تم أمس تداول صورة كشف فيها المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي عن المعتقلين الذين ألقت قوات الجيش الإسرائيلي القبض عليهم في الأيام الأخيرة في منطقة مستشفى الشفاء. وبسبب خطأ بشري، هناك عدة صور في الرسم البياني لمطلوبين لم يتم القبض عليهم بعد، لكنهم حسب المعلومات المتوفرة لدينا موجودون في منطقة المستشفى ومتحصنون هناك. وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي جهودها لاعتقالهم.وعندما تنتهي العملية، سيتم نشر هويات جميع المعتقلين. إن الادعاء بأن هذه حرب نفسية لا أساس له من الصحة”
وفي وقت سابق قال مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريح لقناة الجزيرة انه لا صحة لما نشره الإعلام العبري بشأن اعتقال عشرات من قادة المقاومة بمستشفى الشفاء.
واوضح ان “قائمة صور المعتقلين بمستشفى الشفاء التي أصدرها الناطق باسم جيش الاحتلال غير دقيقة”.
وقال “عدد من الصور في القائمة تعود لأشخاص خارج غزة حاليا وصور أخرى لشهداء”.
وتابع “3 من الصور في القائمة تعود لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقا.”.
وقال “ما ينشر في الإعلام العبري غير دقيق ويدخل ضمن الحرب النفسية والمعنوية ضد المقاومة بغزة.”
