6 آثار جانبية محتملة للشاي الأخضر رغم فوائده

السياسي – يعد الشاي الأخضر من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة التي تسهم في مكافحة الالتهابات وتحمي من بعض الأمراض المزمنة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يتسبب في بعض الآثار السلبية كما يلي:

1- تأثير على امتصاص الحديد

يتضمن الشاي الأخضر مركبات الكاتيكينات، التي تُعد من مضادات الأكسدة القوية. ومع ذلك، فإنها قد تؤثر على قدرة الجسم في امتصاص الحديد من الطعام، مما يزيد خطر الإصابة بفقر الدم.

2- اضطرابات في الجهاز الهضمي

على الرغم من أن تناوله بكميات معتدلة يعد آمناً لمعظم الأشخاص، إلا أن مكملات مستخلص الشاي الأخضر قد تسبب اضطرابات في المعدة مثل الغثيان أو الإمساك.

3- تلف في الكبد

رغم أن الشاي الأخضر عادةً ما يكون آمناً، إلا أن هناك حالات نادرة تُظهر أنه قد يؤدي إلى تلف في الكبد لدى الأشخاص الذين يحملون طفرة جينية معينة.

4- ارتفاع ضغط الدم

شرب الشاي الأخضر بكميات معتدلة لا يشكل خطراً، لكن الإفراط فيه بسبب محتواه من الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية، مثل ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى الصداع والقلق واضطرابات النوم، خاصة عند تجاوز 400 ملليغراماً يومياً من الكافيين.

5- مشاكل النوم

تناول كميات كبيرة من الكافيين يؤثر سلباً على جودة النوم، لذا يُنصح بتجنب تناول الشاي الأخضر في ساعات متأخرة من اليوم لتفادي اضطرابات النوم والقلق الذي قد ينتج عن الإفراط في الكافيين.

6- التأثير على فعالية الأدوية

عند تناول الشاي الأخضر بجرعات مرتفعة، يمكن أن تحدث تفاعلات مع بعض الأدوية نتيجة احتوائه على مكونات تقلل تركيزها في الدم وتضعف من فعاليتها.