مع انتهاء الجولة الثانية من المباحثات بين روسيا وأوكرانيا التي استمرت لمدة ساعة واحدة تم مناقشة تبادل الأسرى وسيتم الإعلان عن النتائج رسميا
وقد قدمت موسكو لكييف في اجتماع اسطنبول مذكرة سلام تتضمن شروط وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب
رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي اعلن ان روسيا تلقت من أوكرانيا قائمة تضم 339 اسما لأطفال وجدوا أنفسهم في وضع صعب بسبب الصراع.
واكد انه لا يوجد طفل واحد اختطفته روسيا بل هناك فقط أولئك الذين أنقذهم الجنود الروس.، وقال روسيا ستعيد الأطفال إلى أوكرانيا إذا تم العثور على آبائهم أو ممثليهم القانونيين.
- وقال ميدينسكي ان الجزء الأول من المسودة تناول كيفية التوصل إلى سلام مستدام والثاني وقف إطلاق النار
- قدمنا اقتراحا محددا بوقف لإطلاق النار مدته 3 أيام في أماكن مختلفة
- حددنا هوية جميع جثث الجنود الأوكرانيين التي سنسلمها إلى كييف
- تم حل العديد من القضايا العملية خلال المفاوضات
- الطرف الأوكراني تحدث عن قضية الأطفال وقال إنها موضوع محوري
- نريد من كييف تحديد هوية الأطفال الأوكرانيين الذين تقول إنهم في روسيا
- 100 طفل وردت أسماؤهم في القائمة التي سلمتها كييف موجودون في ألمانيا الآن
- روسيا وأوكرانيا ستتبادلان المقاتلين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما
شروط رئيس اوكرانيا فلوديمير زيلينسكي هي
– وقف إطلاق نار فوري، براً وبحراً وجواً.
– تبادل أسرى شامل.
– إشراف دولي بقيادة واشنطن لضمان تنفيذ السلام.
– السماح بالانضمام لحلف الناتو.
– عدم الاعتراف بمكاسب روسيا الإقليمية منذ 2014.
– تجميد الأصول الروسية لحين دفع التعويضات.
الشروط الاوكرانية الحادة جاءت بعد هجوم كبير استهدم مواقع روسية حساسة اعتبرها زيلنسكي انها الانجح منذ اندلاع الحرب بين البلدين ، وقال انها كبدت موسكو المليارات
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات مع أوكرانيا المقررة في إسطنبول، الإثنين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الأحد، إن الوزيرين “ناقشا الوضع المتعلق بالأزمة الأوكرانية”.
ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول، الإثنين، بعد اجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو الماضي.
والأحد دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط”، قبل ان تقوم قواته بدعم استخبارات غربية بشن هجوم غادر ومفاجئ على المواقع النووية الروسية
ويحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع بسرعة، دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، لكن رغم الجهود الدبلوماسية فإن مواقف روسيا وأوكرانيا تبدو متباعدة في الوقت الراهن.
