السياسي- خاص
اهدرت الهيئة العامة لردع العدوان دم 13 من كبار شبيحة ومهربي وموزعي الكبتاغون في بلدة تلفيتا شمال دمشق بعد ان فرو رافضين تسليم انفسهم للمحاكمة بتهمة جرائم ضد اهالي البلدة خاصة، وعموم مناطق وقرى في دمشق.
وارتبط هؤلاء مع القتيل محمد قاسم شلهوم، الذي لقي حتفه، اثناء محاولة القاء القبض عليه للتحقيق معه في منطقة مساكن برزة مساء الاربعاء الماضي
والفارون هم:
· حسان محمد شلهوم
· بشير محمد شلهوم
· خالد محمد شلهوم
* احمد محمد شلهوم
· احمد محمود شلهوم الملقب اخوه ووالده الشيخ حمود محمد محمود شلهوم وشقيقه محمد احمد شلهوم الملقب كماشي و محمود احمد شلهوم
· عمار محمد حوري
· عبدو موفق الحنش
· باسل محمد شلهوم وهو نجل الدكتور المقتول في مساكن برزة
تؤكد المصادر ان مجموعة من هؤلاء استمرو في ممارسة عملياتهم الجرمية حتى اخر لحظة قبيل سقوط النظام، حيث سارعو الى سجن صيدنايا، منتحلي صفة الثوار وافتعلو مشاكل مع الحراس واجهزو على عدد منهم، قبل ان يقتحمو غرف المراقبة فقامو بانزال قواطع الكهرباء عن السجن، وسرقوا سيرفيرات الكاميرات والكمبيوترات، وقبل ان يتركو المكان حاولو تثبيت ركوبهم لموجة التحرير بتصوير مقطع فيديو على انهم المخلصين للسجناء والمحررين للمعتقلين، من خلال الهتاف لهيئة تحرير الشام وعائلة شلهوم المغضوب عليها من ابناء البلدة ومناطق القلمون بشكل عام وفق ما يوضح الفيديو التالي:
شبيحة من عائلة شلهوم وصلو الى سجن صيدنايا، فقتلو حراس السجن، واتلفو السيرفرات الخاصة بالكاميرات، وصورا مقطع فيدو يهتف لهيئة تحرير الشام وعائلتهم، وقد تم اهدار دم 13 منهم، يعتقد انهم فروا الى مراكز سرية لحزب الله او الى لبنان#تلفيتا#شلهوم#صيدنايا #سقوط_الاسد#سورية_الجديدة pic.twitter.com/8ZsEvcDzTm
— alsiasi (@alsiasi) December 14, 2024
تعتقد المصادر ان المطلوبين وبعد اكتشاف امرهم، قد فروا الى ما تبقى من مواقع حزب الله على الجبال التابعة للبلدة، او انهم فرو الى لبنان من خلال جرود تلفيتا، ليكونو الوحيدين في قرى وبلدات منطقة القلمون الذين رفضو تسليم انفسهم.
وتبين الصورة التالية احد الشبيحة متنقلا بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الثورة .
يشار الى ان كبير الشبيحة في البلدة لقي حتفه اثناء مقاومة محاولة اعتقاله، واطلاق النار على الثوار، في مساكن برزة الاربعاء الماضي، بعد ثبوت تورطه في قتل اكثر من 50 شخض، والعثور على دلائل باقدامه على حقن معتقلين ومصابين مناهضين للنظام البائد بحقن قاتلة.