قصة المؤثرين المرتشين من إسرائيل تكبر الان. ويكيليكس نشرت الان ان كل مؤثر يحصل على 7000 دولار عن كل بوست مؤيد لإسرائيل:
هذا ترجمة لما نشرته ويكيليكيس الان:
7000 دولار أمريكي لكل منشور: إسرائيل تدفع لمؤثرين أمريكيين غير معلنين وسط ردود فعل غاضبة على غزة
تدفع الحكومة الإسرائيلية لمنتجي المحتوى الأمريكيين ما يصل إلى 7000 دولار أمريكي لكل منشور، كجزء من زيادة كبيرة في ميزانية حملات التأثير العالمية. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمجموعة من المؤثرين اليهود المقيمين في الولايات المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع: “علينا أن نقاتل بالأسلحة التي تُستخدم في ساحات المعارك التي نخوضها، وأهمها وسائل التواصل الاجتماعي”.
مقابل 6 ملايين دولار: الذكاء الاصطناعي في خدمة الرواية الاسرائيلية
يُفصّل ملفٌ قدمته شركة Bridges Partners LLC في سبتمبر 2025، نيابةً عن “حكومة إسرائيل من خلال مجموعة Havas Media Group”، بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأمريكي (FARA)، “المدفوعات الأولية للإنتاج والمؤثرين. تطوير المفهوم مع كل مؤثر. بدء التنسيق مع شركاء المحتوى الإسرائيليين وكتابة المنشور الأولي”، من بين بنود أخرى. ويبدو أن أكثر من نصف المبلغ الإجمالي، والبالغ 900,000 دولار أمريكي، مُخصص لتجنيد وتدريب مجموعة تضم أكثر من اثني عشر مؤثرًا إلكترونيًا من المقيمين في الولايات المتحدة، من المتوقع أن ينشروا محتوى مؤيدًا لإسرائيل.
تُعدّ هذه الحملة جزءًا من حملة نفوذ أوسع نطاقًا تُنفّذها السلطات الإسرائيلية وسط انهيار الدعم الشعبي في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، مع دخول الإبادة الجماعية في غزة عامها الثالث. في أواخر عام 2024، تفاوض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على زيادة ميزانية النفوذ الأجنبي بمقدار 20 ضعفًا، وحصل على 150 مليون دولار أمريكي. ومن بين مبادرات أخرى، تدفع إسرائيل الآن 1.5 مليون دولار شهريًا لبراد بارسكيل، الخبير الاستراتيجي السابق في الحملة الرقمية للرئيس دونالد ترامب، لإنتاج “اتصالات استراتيجية”، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد آلاف المتغيرات على الرسائل المؤيدة لإسرائيل. بارسكيل مُسجّل الآن كعميل أجنبي.
“علينا أن نرد. كيف نرد؟ من خلال المؤثرين لدينا”، هذا ما قاله نتنياهو في الاجتماع الذي عُقد في نيويورك في سبتمبر/أيلول.
