7 جيوش عربية تنفق 5 أضعاف ميزانية الجيش الإسرائيلي

السياسي – تنطلق القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة الدوحة، لبحث سبل الرد على إسرائيل، التي تواصل استهداف الدول العربية والإسلامية، بداية من الأراضي الفلسطينية حتى لبنان وسوريا وإيران، إضافة إلى قطر.
ومن المقرر أن تبحث القمة خيارات الرد على إسرائيل دبلوماسيا واقتصاديا وسط تساؤلات عن مدى قدرة العرب على الرد عسكريا على إسرائيل.
هذا التساؤل تكشفه الأرقام الخاصة بقدرات جيوش المنطقة في عام 2025، وفقا لإحصائيات موقع “غلوبال فاير بور”، الذي يشير إلى أن “العرب يمتلكون قدرات عسكرية هائلة، مقارنة بإسرائيل، سواء فيما يتعلق بالإنفاق العسكري أو العتاد”.
-الإنفاق العسكري
تحتل السعودية المرتبة الـ5 عالميا بين أضخم ميزانيات الدفاع في العالم بنحو 75 مليار دولار، وهي وحدها تنفق أكثر من ضعفي الإنفاق العسكري الإسرائيلي، الذي يقدر بـ30.5 مليار دولار فقط.
وتأتي الجزائر في المرتبة الثانية عربيا ورقم 21 عالميا بـ25 مليار دولار، يليها المغرب بـ13.4 مليار دولار، ثم قطر بـ9.4 مليار دولار، وعُمان التي يقدر إنفاقها العسكري بـ8.2 مليار دولار، ثم العراق بنحو 8 مليارات دولار.
وتنفق الكويت نحو 7 مليارات دولار ثم مصر بنحو 6 مليارات دولار.
وتشير هذه الإحصائيات إلى أن إجمالي ما تنفقه 8 دول عربية فقط يقدر بـ152 مليار دولار، مقارنة بـ30.5 مليار دولار حجم الإنفاق العسكري الإسرائيلي في 2025.
ويعني ذلك أن 8 دول عربية فقط تنفق 5 أضعاف ما تنفقه إسرائيل على جيشها في 2025.
-مقارنة العتاد العسكري
تشير إحصائيات الموقع إلى أن 7 دول عربية فقط تمتلك أضعاف ما تملكه إسرائيل من قدرات بشرية وعتاد عسكري في الأسلحة البرية والبحرية والجوية.
وأورد الموقع حجم العتاد العسكري للدول السبع وهي مصر والسعودية والعراق والجزائر والمغرب قطر وسلطنة عمان كما يلي:
-القوة البشرية: نحو 3 ملايين فرد، بين قوات عاملة واحتياطية وشبه عسكرية.
-القوة الجوية: 3500 طائرة حربية.
– الدبابات: 10 آلاف و249 دبابة.
– ناقلات الجند المدرعة: نحو 218 ألف مركبة.
-المدافع ذاتية الحركة: 2769 مدفعا.
– المدافع الميدانية: 4140 مدفعا.
– المدفعية الصاروخية: 2544 مدفعا.
– الوحدات البحرية: 775 وحدة بحرية.
– القدرات العسكرية لإسرائيل
– القدرات البشرية: 670 ألف فرد يشملون قوات احتياطية وعاملة وشبه عسكرية.
– القوة الجوية: 611 طائرة حربية.
الدبابات: 1300 دبابة.
– المركبات المدرعة: نحو 36 ألف مدرعة.
– المدفعية ذاتية الحركة: 352 مدفعا.
– المدفعية المقطورة: 171 مدفعا.
– المدفعية الصاروخية: 183 مدفعا.
– الوحدات البحرية: 62 وحدة بحرية.
وتكشف الأرقام والإحصائيات السابقة أن 7 دول عربية فقط من أصل 22 دولة، لديها قدرات عسكرية تفوق أضعاف ما يملكه الجيش الإسرائيلي، سواء في البر أو البحر أو الجو.
كما تشير تلك الإحصائيات إلى أن “هذه القوة إذا تم دعمها من قوى إسلامية أخرى مثل تركيا أو باكستان أو إندونيسيا، فإن حجم ما تملكه هو قوة هائلة، لكنه لا يتم توظيفها في إطار جماعي، بصورة تجعل إسرائيل تقوم بأعمال فردية ضد كل دولة منفردة ما يسمح لها بالتفوق عليها عسكريا”.
ويضاف إلى القدرات الدفاعية، الموقع الجغرافي للدول العربية المحيطة بإسرائيل يرجح كفتها عسكريا خاصة فيما يتعلق بخطوط الإمداد والدعم اللوجستي والأجواء، التي يمكن استخدامها لفرض حصار جوي على إسرائيل في وقت الحرب، إذا حدثت.