كشف استطلاع رأي اجرته القناة 12 الإسرائيلية، أن 70 % من الإسرائيليين لا يثقون في حكومة بنيامين نتنياهو، مقابل 27 % فقط قالوا إنهم يثقون في الحكومة.
وجاء في الاستطلاع، أن 69 % من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تعيد المحتجزين لدى حماس مقابل وقف الحرب.
وأظهر الاستطلاع أن 50 % من الإسرائيليين يرفضون مشروع التعديلات القضائية، مقابل 34% يدعمونه.
توقعات حل الكنيست
وقالت القناة 12، إن مسؤولين في أحزاب الائتلاف يعتبرون أنه سيتم حل الكنيست في بداية دورتها الشتوية، بين أكتوبر/ تشرين الأول وبداية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وفي حال تحقيق ذلك، فإن الانتخابات ستجري شهر فبراير/ شباط، أو مارس/ آذار المقبلين، ما يعني أن إسرائيل أصبحت الآن في سنة انتخابات، علما أن نتنياهو أعلن في أعقاب المصادقة على ميزانية الدولة للعام الحالي، هذا الأسبوع، أنه «توجد أهمية هائلة لذلك على استقرار الحكومة في منتصف الحرب».
66 % غير راضين عن أداء نتنياهو
وفي سياق متصل، كشف استطلاع نشرته صحيفة «معاريف» العبرية، أن الغالبية العظمى من الجمهور في إسرائيل، بنسبة 66%، غير راضية من أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقال 48% بينهم إنهم غير راضين أبدا، فيما قال 31% إنهم راضون من أداء نتنياهو، وأن 86% من ناخبي أحزاب الائتلاف راضون من أداء نتنياهو، بينما 94% من الذين يعتزمون التصويت لأحزاب المعارضة ليسوا راضين من أدائه.
وفي أعقاب إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، اعتبر 48% أن رئيس الشاباك القادم يجب أن يكون من داخل الشاباك، بينما يعتقد 23% أنه يجب أن يكون من خارج هذا الجهاز، ولم يجب 29% على سؤال حول ذلك.
الائتلاف الحاكم سيتراجع في الانتخابات
وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، سيحصل حزب الليكود على 23 مقعدا، و«المعسكر الوطني» 17، و«يسرائيل بيتينو» 17، وحزب الديمقراطيين 14، و«ييش عتيد» 13، وشاس 10، و«عوتسما يهوديت» 10، و«يهدوت هتوراة» 7، والجبهة – العربية للتغيير 5، والقائمة الموحدة 4، وحزب الصهيونية الدينية لن يتجاوز نسبة الجسم.
وبهده النتائج ستكون الأحزاب الصهيونية في المعارضة ممثلة بـ61 مقعدا، وأحزاب الائتلاف بـ50 مقعدا، والأحزاب العربية بـ9 مقاعد.
وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 27 مقعدا، الليكود 19، حزب الديمقراطيين 12، المعسكر الوطني 10، و«يسرائيل بيتينو» 9، و«ييش عتيد» 9، شاس 9، و«عوتسما يهوديت» 9، «يهدوت هتوراة» 7، والجبهة – العربية للتغيير 5، والقائمة الموحدة 4، والصهيونية الدينية (صفر)
وتعني هذه لنتائج أن حزب بينيت والأحزاب الصهيونية في المعارضة ستكون ممثلة بـ67 مقعدا، مقابل 44 مقعدا لأحزاب الائتلاف و9 مقاعد للأحزاب العربية.