9700 حالة اعتقال منذ 7 أكتوبر بينهم 325 إمرأة و670 طفلاً

السياسي – قالت هيئة الأسرى ومؤسسة الضمير لشؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إنه ومنذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين أول الماضي بلغ عدد الأسرى في الضّفة بما فيها القدس 9600 أسيراً.

وقالت الهيئات الثلاث في تقرير رصد صدر عنها،إن “حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.

وبين التقرير أن “عدد المعتقلين الإداريين يبلغ (3380)، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) ما لا يقل عن (1400) حتى بداية تموز/ يوليو 2024”.

وأضاف “وبلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من (7500) أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء”.

وبين التقرير أن “حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت أكثر من (325) – (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضّفة)، ولا تشمل هذه الحصيلة أعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة”

وأضاف أن “عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال بلغ (670)”.

وقال التقرير أن “عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر (88) صحفياً، تبقى منهم رهن الاعتقال (52)، منهم (6) صحفيات، و(15) صحفيًا من غزة”.

إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.

وأشار إلى أنه “اُستشهد ما لا يقل عن (18) أسيرًا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم”.

يذكر التقرير أنّ “(16) أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (27) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم”.

ولفت لاستشهاد العشرات من معتقلي غزة في السجون والمعسكرات الإسرائيلي، لم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم حت الان، كما اعترف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين”.

ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، تمثلت بحسب تقرير معطيات الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال “بعمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى.”

وقال التقرير إن “حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.

•إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.

وبحسب التقرير فإن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علمًا أنّ الاحتلال اعترف أنه اعتقل نحو (4000) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.