السياسي – شهدت العاصمة البولندية، وارسو، اليوم السبت، احتجاجات رافضة لتورط البلد الواقع في شرق أوروبا في الصراع الدائر في أوكرانيا.
وأشار منظمو الاحتجاج في المنشورات التي تدعو للانضمام إلى المسيرة، إلى أن السياسيين ووسائل الإعلام البولندية “تضرب بلا هوادة رؤوس وقلوب البولنديين بالدعاية الحربية”.
وقالوا في بيان إن “الحركة الوطنية لأبناء الوطن، مع الأخذ في الاعتبار تاريخنا المأساوي 1939-1945 (في إشارة للحرب العالمية الثانية) تحتج بقوة على الخطاب العدائي”.
وشدد المتظاهرون، الذين تدفقوا إلى الشوارع رغم برودة الطقس، على أن بولندا يجب أن تنعم بالسلام، داعين إلى محاسبة السياسيين الذين يحثون على مواصلة وارسو الانخراط في الأحداث داخل أوكرانيا.
ووصل المتظاهرون إلى وسط مدينة وارسو يلوحون بأعلام بولندا ويحملون لافتات كتب عليها “هذه ليست معركتنا” و”أوقفوا أمركة بولندا” و “نريد أن نعيش بسلام”.
وتعد بولندا أحد أكبر الداعمين عسكريا لأوكرانيا خلال العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في فبراير/شباط من العام الماضي.
