السياسي -وكالات
تمكنت فنانة بريطانية شهيرة من رسم بورتريه فني فريد، للنجمة الأمريكية تايلور سويفت، باستخدام 37 مادة مختلفة معاد تدويرها، لاسيما بعد حصدها لقب “شخصية العام” بمجلة تايم الأمريكية، متفوقة على الملك البريطاني تشارلز الثالث وباربي ودونالد ترامب وآخرين.
وتعاونت مجلة تايم مع الفنانة البريطانية جين بيركينز، المقيمة في لندن، لرسم صورة فريدة لنجمة “إيراس تور” التي حطمت أرقاماً قياسية، وتبوأت مكانة متقدمة في قائمة أغنى السيدات العصاميات في أمريكا، بالإضافة إلى الإنجازات التاريخية والأرقام القياسية التي أضافتها لمسيرتها الفنية خلال عام 2023 الذي وُصف بأنه عام الحظ لتايلور سويفت.
وتبرز اللوحة روح سويفت الإبداعية، وتتضمن بيض عيد الفصح المخفي، وعلى الرغم من عدم توفير تفاصيل محددة حول بيض عيد الفصح في الصورة، إلا أنها استخدمتها الفنانة لجذب المشاهدين وتشجعيهم على استكشاف العمل الفني الفريد عن كثب.
وأوضحت بيركينز، التي عملت كممرضة في مستشفى بلندن لمدة 17 عاماً، قبل توجهها للفن، أنها استخدمت في عملها الفني الجديد مواد لها تاريخ ومجوهرات وأشياء مكسورة وغير عصرية لا تستطيع المتاجر الخيرية بيعها.
وأجرت بيركينز بحثاً مكثفاً عن عالم سويفت، لتتأكد من أن كل قطعة تستخدمها في اللوحة لها معنى وذات مغزى، وتبادلت 75 رسالة بريد إلكتروني بينها وبين المجلة وسويفت، قبل البدء في البورتريه، بما في ذلك أساور الصداقة التي تحمل أسماء أغاني سويفت وألبوماتها.
ومن بين المواد، التي اعتمدتها بيركينز في عملها الفني الخاص بسويفت، أزرار وخرز لامعة وملونة اعتمدتها سويفت في سلسلة حفلات جولتها الغنائية “إيراس”، بالإضافة إلى أوشحة وأحذية رعاة البقر، وثعابين، ونظارات شمسية، وسترات، والنرد، وزجاجات فارغة، وغيرها.
وعبرت بيركينز عن سعادتها بهذا العمل الفني، قائلة: “لقد أحببت هذه القطعة الفنية”، والتي استغرقت 3 أسابيع في البحث والحصول على المواد المستخدمة في اللوحة، و4 أسابيع في تدشينها.
وتهوى بيركينز ابتداع لوحات فنية مبهرة من أشياء ومهملات منسية، فتستخدم على سبيل المثال أزراراً وقطع ليغو وأي قطع بلاستيكية، وتمتلك ضمن جعبتها العديد من الأعمال الفنية لشخصيات ذائعة الصيت، أطلقت عليها “كلاسيكيات البلاستيك”، من بينها لوحات لنيلسون مانديلا، وألبرت أينشتاين، ومارلين مونرو، والملكة إليزابيث الثانية، ولوحة الموناليز الشهيرة، وتعتمد بيركينز في أعمالها على استخدام القطع كما هي دون إضافة أية ألوان، والتقاط كل ما تجده من قطع متناثرة لتصنع تحفاً فنية.