السياسي -وكالات
واجه الممثل والمخرج الأمريكي جورج كلوني تحديات عديدة أثناء إخراج الفيلم الدرامي الرياضي “ذا بويز إن ذا بوت” The Boys in the Boat، لاسيما تفشي كورونا في موقع التصوير، وإصابته أيضاً بالفيروس.
وفي مؤتمر صحفي نظمته مجلة “بيبول” الأمريكية تحضيراً لبدء عرض الفيلم في صالات السينما في عيد الميلاد، كشف كلوني (62 عاماً) عن أنه كان مريضاً جدّاً لذلك حجر نفسه لكن واصل العمل.
وتذكر أنه بمساعدة شريكه المنتج غرانت هيسلوف من موقع التصوير، واستخدام جهاز الأيباد لخاص به من “غرفة عزله”، أدار مهمة الإخراج بصعوبة، لمدة أسبوع، حيث بدأت الإصابات تنتشر بين فريق العمل، الذين لم ينج منهم إلا بطل الفيلم الإيرلندي كالوم تورنر.
وعقّب تورنر بأنّه كان مصدوماً لانهيار الجميع من حوله، وتوالي الإصابات إلى أن نجا هو والمنتج غرانت هيسلوف من الإصابات، رغم أنهما كانا من الأشخاص الملتزمين لكن ليس بقوة. ثم توقف تصوير الفيلم نهائياً بسبب الانتشار العالمي للجائحة، واستكمل في منتصف 2022.
أصل الإصابة
وإذ اعتبر تورنر أن إخراج كلوني من خلال جهاز الآيباد كان مُضحكاً للغاية، خاصة حين التعصيب أو الفرح، رد كلوني مازحاً بأنّ الإخراج عبر الآيباد أمر مُسلٍّ وسيستمر في القيام به، كلما سنحت له الفرصة.
واعتقد جورج أن الإصابات الجماعية ناجمة عن عشاء جماعي لفريق العمل الرئيسيين في لندن، إضافة إلى الفريق الرياضي المشارك، ليتبين بعدها أن 17 من أصل 18 كانوا موجودين أصيبوا بالعدوى وتم حجرهم ثم تلقيحهم.
قصة الفيلم: رسالة أمل
هو فيلم درامي رياضي، مستوحي من كتاب دانييل جيمس براون الصادر عام 2013. ويستعرض سيرة ذاتية لعضو فريق الهواة في التجذيف جو رانتز (كالوم تورنر)، الذي ساعد في إيصال فريق جامعة واشنطن إلى أولمبياد 1936.
وتمنى كلوني خلال المؤتمر الصحفي أن يبعث الفيلم الأمل في الشباب المستسلم والمُحبط، كونه يدور حول مجموعة من طلاب الجامعين والمتحمسين رغم أنهم من الطبقة العاملة.