أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، أنها تأخذ الوضع في البحر الأحمر “على محمل الجد” بعد أن أطلق الحوثيون صاروخ كروز على سفينة تجارية.
وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر، في مؤتمر صحافي: “التصرفات التي رأيناها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وهي خطيرة، ومن الواضح أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وبالتالي فهذه مشكلة دولية تتطلب حلاً دولياً”، وفقاً لشبكة (سي.إن.إن).
وكانت السفينة إستريندا، التي ترفع العلم النرويجي، تعرضت للهجوم.
وأضاف رايدر أنه تم إطلاق صاروخ كروز مضاد للسفن من منطقة يسيطر عليها الميليشيات الحوثية في اليمن، وأن السفينة “يو إس إس ماسون”، التي كانت على بعد 90 ميلاً بحرياً تقريباً، استجابت لنداء استغاثة من السفينة التجارية.
وأوضح أحد المسؤولين أن الهجوم على الناقلة ستريندا وقع على بعد حوالي 60 ميلاً بحرياً من شمال مضيق باب المندب، وأضاف المسؤولان أن المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية ماسون هناك وتقدم المساعدة، بينما قال المسؤول الثاني إن ستريندا تحركت دون مساعدة في الساعات التي أعقبت الهجوم.
فيما ذكرت القيادة المركزية الأمريكية على موقع “إكس” أن الناقلة ستريندا تعرضت لهجوم بصاروخ كروز مضاد للسفن تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أثناء مرورها عبر باب المندب، مؤكدة أنه لم تكن هناك سفن أمريكية في المنطقة المجاورة وقت الهجوم، لكن السفينة USS MASON استجابت لنداء استغاثة للسفينة ستريندا وتقوم حالياً بتقديم المساعدة.
وأكد أن الولايات المتحدة تواصل القيام بدوريات في الممرات المائية الدولية في المنطقة، وأن الجيش الأمريكي “لن يتردد في اتخاذ الإجراءات التي نراها ضرورية ومناسبة، بما في ذلك الحماية من الأعمال في المجال البحري التي يمكن أن تهدد قواتنا”.
وأعلنت ميليشيات الحوثي في اليمن، مسؤوليتها عن استهداف سفينة تابعة للنرويج بصاروخ بحري، وقالت إنها كانت محملة بالنفط وإنها كانت “في طريقها إلى إسرائيل”، حسبما ذكرت وكالة “سبأ نت” اليمنية التابعة للميليشيات في صنعاء.