زيلينسكي يبحث عن مخرج: استدعى كبار السن للقتال

الداعم الاول لاسرائيل والمبارك لجرائمها في غزة والداعي لابادة الاطفال والنساء والشيوخ الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي يعيش حالة ضياع تام، فقد تحولت جميع خطوط الدعم التي كانت تصله الى الكيان الاسرائيلي وبات زيلينسكي يصارع وحيدا مستجديا الدول الغربية التي ورطته في حرب لا جدوى منها الى خسارات متتالية ونكسات ونكبات على راسه وراس شعبه بفعل سياسته الخرقاء الخادمة للمشارع الغربية

ومؤخرا أفادت صحيفة أمريكية، بأن فلاديمير زيلينسكي صرح خلال زيارة للولايات المتحدة، لأعضاء الكونغرس الأمريكي أن أوكرانيا ستجند الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا في الجيش، بالإضافة إلى ذلك، قد تضطر كييف إلى “اللجوء إلى حرب العصابات” بسبب انخفاض المساعدات.
وقالت الصحيفة: “واجه زيلينسكي، الذي حظي بحفاوة بالغة في زيارته الأولى إلى “الكابيتول هيل” قبل عام، استقبالا باردا يوم الثلاثاء في اجتماعات مغلقة مع المشرعين. وفي ديسمبر الماضي، قال في جلسة مشتركة مبتهجة للكونغرس إن “أوكرانيا على قيد الحياة وبصحة جيدة”.
وأضافت صحيفة “بلومبرج”: “أخبر (زيلينسكي) المشرعين هذه المرة، أن بلاده ستجند الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا وقد تضطر إلى اللجوء إلى حرب العصابات مع تزايد ندرة المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين”.

وقالت صحيفة ” نيويورك تايمز” نقلا عن القائد السابق للكتيبة الأوكرانية يفغيني ديكي: “لم تعلن كييف عن أهداف لعدد التعبئة أو الخسائر، لكن قائد الكتيبة ديكي يقدر أن أوكرانيا ستحتاج إلى حشد 20 ألف جندي شهريا طوال العام المقبل لدعم الجيش على حد سواء لتعويض القتلى والجرحى وتنفيذ عمليات التناوب”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، طلب الرئيس الأمريكي من الكونغرس الموافقة على حزمة من التمويل الإضافي، تشمل 61 مليار دولار لأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما قاطعا في الكونغرس.
ويتعرض طلب البيت الأبيض للحصول على 61 مليار دولار إضافية لأوكرانيا للرفض من قِبَل المعارضة الجمهورية، التي يريد أغلبها مقايضة المساعدات بإصلاح جذري للهجرة، في حين تشكك أقلية في الحكم من وراء المزيد من الإنفاق وتدعو إلى بذل الجهود لإنهاء الصراع. وفي الوقت نفسه، اعترفت الإدارة بأن الأموال المخصصة سابقًا لمساعدة كييف بدأت تنفد، ولهذا السبب تتناقص طرود الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.

في أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت مجلة تايم، نقلا عن أحد مساعدي فلاديمير زيلينسكي، أن صفوف الجيش الأوكراني أصبحت ضئيلة للغاية لدرجة أن مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري اضطرت إلى تجنيد الأشخاص الذين يبلغ متوسط ​​أعمارهم 43 عامًا.

الدعم والنكبة لم تات من الخارج فحسب، بل ان ادارة زيلينسكي الضيقة منخورة ومتآكله بفعل عمليات وحالات الفساد التي تعيشها، لدرجة ان الاسلحة التي كانت تصدرها دول الناتو باتت منتشره لدى العصابات في دول الشرق الاوسط ، ناهيك عن المبالغ المالية التي اكتشفت مؤخرا في البنوك العالمية والتي تم تحويلها من طرف القيادات المهمة في كييف