السياسي – عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأي محاولات مشبوهة لتكليف توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، معتبرة ذلك عملا مدانا ومرفوضا.
وقالت الرئاسة في بيان الاثنين، “سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بالعبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح تل أبيب والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه”.
وأضافت، يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية “نعتبر توني بلير شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت مساء الأحد، أن تل أبيب تعتزم تعيين رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق توني بلير، وسيطا بينها وبين دول غربية لإقناع الأخيرة باستقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقالت القناة 12 العبرية إن بلير كان في زيارة سرية إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، حيث عقد اجتماعات غير معلنة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، لمناقشة ذلك.