السياسي -وكالات
من المقرر أن تصبح الأميرة ماري ملكة للدنمارك في 14 كانون الثاني (يناير)، بعد تنحي حماتها الملكة مارغريت البالغة من العمر 83 عاماً، واستلام ابنها الأكبر فريدريك مقاليد الحكم.
وبصفتها ولية العهد، تمتلك ماري الكثير من الأزياء الفاخرة والاكسسوارات والمجوهرات، إلا أنها ستحصل في نهاية هذا الأسبوع على واحدة من أروع مجموعات المجوهرات في العالم، والتي تعود للملكة مارغريت.
فيما يأتي أبرز التفاصيل حول مجموعة المجوهرات التي ستنتقل إلى الأميرة ماري، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية:
طقم مجوهرات التاج الزمردي
على الرغم من تاريخ العائلة الدنماركية الطويل، لم تشهد الدنمارك حفل تتويج لأي ملك لأكثر من 400 عام، ولم يكن لدى العائلة المالكة أي تاج حتى منتصف القرن الثامن عشر، عندما قررت الملكة صوفي تصحيح الوضع، وكتبت في وصيتها أن تنتقل مجوهراتها من ملكة إلى ملكة، مشيرة إلى أن القصر الملكي الدنماركي يفتقر إلى وجود المجوهرات التي تصلح لتكون تاجاً يليق بالعائلة المالكة.
وفي الأربعينيات من القرن التاسع عشر، تم إعادة تصميم العديد من مجوهرات الملكة صوفي ماغدالين على يد الصائغ الألماني سي فايسهاوبت وأولاده، لصالح الملكة كارولين أمالي، وتمت صناعة مجموعة التتويج الزمردية في عام 1840، والتي تكوّنت من إكليل وقلادة وبروش، بالإضافة إلى زوج من الأقراط المرصعة بالماس والزمرد اللامع.
وارتدت الملكة الحالية مارغريت هذه المجموعة بشكل متكرر في المناسبات الرسمية، وعلى الأخص حفل استقبال رأس السنة الجديدة.
طقم مجوهرات “روبي”
يتكون هذا الطقم الذي يرجع تاريخه إلى عام 1842 من بعض أقدم المجوهرات الدنماركية.
ويتضمن عقداً كبيراً من اللؤلؤ وأقراطاً من اللؤلؤ والياقوت والألماس، وبروشاً كبيراً من اللؤلؤ والياقوت والألماس يمكن تفكيكه وارتداؤه بطرق مختلفة، وكانت الملكة مارغريت ترتدي البروش الملحق بالقلادة في بعض الأحيان.
أما بالنسبة لقطع اللؤلؤ في القلادة الكبيرة، فهي ترجع إلى ابنة الملك كريستيان الرابع، ليونورا كريستينا أولفيلدت، التي ظهرت وهي ترتدي عقداً كبيراً من اللؤلؤ في صورة تعود لعام 1647.
ويعتقد أنه عندما سُجنت ليونورا لمدة 22 عاماً لدعمها لزوجها، الذي تم القبض عليه لمحاولته تسميم العائلة المالكة، تم نقل قطع اللؤلؤ إلى الملكة شارلوت أمالي التي أصبحت ملكة في عام 1670.
طقم مجوهرات ماسي على شكل ورودة
صُنع هذا الطقم في عام 1840 للملكة كارولين أمالي، ويتكون من حزام ماسي مصمم على شكل وردة، يمكن تحويله إلى عقدين، وبروش يمكن تحويله إلى أربعة بروشات أصغر.
وقد اعتادت الملكة لويز والدة الملكة ألكسندرا، زوجة الملك إدوارد السابع، على ارتداء هذا الطقم في عدد من المناسبات.
طقم ماسي لامع
تم صمم هذا الطقم عام 1840، لترتديه الملكة كارولين.
ويتألف هذا الطقم من قلادة فاخرة مرصعة بالألماس، تزينت بها العديد من ملكات الدنمارك، مثل صوفي ماغدلين، وجوليان ماري، وكارولين ماتيلد، بالإضافة إلى الأميرة شارلوت آمالي.
وتشتمل المجموعة أيضاً على أقراط من الماس، وقلادة صدر مذهلة تحتوي على ماس أصفر وسط العديد من المجوهرات التي صممت على شكل الورود.