أسباب وكيفية علاج تقشر الأنف من الخارج

السياسي -وكالات

جفاف وتقشر جلد الأنف من الأعراض الشائعة التي تحدث في جميع فصول السنة، إلا أن تقشر الأنف من الخارج غالباً ما يحدث بكثرة في الشتاء، بسبب الزكام ونزلات البرد وغير ذلك.
ما هي أسباب وطرق علاج تقشر  الأنف من الخارج؟ هذا ما سنستعرضه في سطور هذا المقال.

 

أسباب تقشر جلد الأنف

هناك عدة دوافع تتسبب بجفاف الأنف والجلد المحيط به ، وهي:

الصورة من Freepik

منتجات العناية بالبشرة

قد تؤدي بعض المكونات التي تحتويها منتجات العناية بالبشرة إلى إحداث جفاف في الجلد، ما يسفر عن تقشره، هذا إضافة إلى بعض المستحضرات التي تختص في علاج حب الشباب والتي تعمل على إزالة زيوت البشرة الطبيعية، وبالتالي جفاف الأنف وتقشره.

الإصابة بأمراض جلدية

غالباً ما يعيد أطباء الجلد تقشر الأنف ومحيطه المصاحب بحكة إلى احتمال الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الوردية التي تسبب خشونة وسماكة في الجلد المحيط بالأنف أو إلتهاب الجلد الدهني أو  التهاب الجلد الدهني الذي يؤدي بدوره إلى ظهور قشور على هيئة مسحوق خفيف أو دهني وإلى إحمرار في العديد من مناطق الوجه بما فيها الأنف والجلد المحيط به.

 

 عوامل بيئية

التعرض المستمر للملوثات البيئية، مثل الغبار، المواد الكيميائية، تقلبات المناخ، الأشعة ما فوق البنفسجية قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الجلدية لدى ذوي البشرة الحساسة، أحد أعراضها  ظهور بقع جافة ومتقشرة على الأنف والجلد المحيط به.

الحساسية أو الزكام

الرشح المصاحب لنزلات البرد والإنفلونزا، يسفر عن جفاف وتقشر الأنف جراء استخدام المناديل الورقية، خاصة منها المناديل الخشنة ذات الروائح العطرية النفاذة، الأمر الذي يجعله أكثر عرضة للإصابة بالجفاف، التشققات والالتهابات.

 

كيفية علاج تقشر الأنف من الخارج

تتوفر العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها التخفيف من حدة جفاف وتقشر الأنف من الخارج، وهذه أبرزها :

الصورة من Freepik

تجنب استخدام المنتجات القاسية

تجنب استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على بعض المكونات، مثل الريتينول Retinol الموجود في بعض المنتجات الخاصة بتقشير البشرة. هذه المواد الكيميائية القاسية تتسبب برقة الجلد المحيط بالأنف، ما يتوجب الحذر عند استخدام هذه المستحضرات، كالكريمات، غسول الوجه، وغيرها. لذا، يوصي الخبراء بإجراء اختبار أي منتج قبل تطبيقه على الوجه كاملاً على رقعة صغيرة من الجلد.

الحفاظ على رطوبة الجسم

الجفاف يجعل البشرة أكثر عرضة للعديد من المشاكل. لذا، ينصح بالإكثار من تناول السوائل، خاصة منها الماء، سواء في فصل الصيف أو الشتاء.

إستخدام بخاخ الأنف

تساعد بخاخات الأنف على التحكم في حساسية الأنف والتخفيف من حدة احتقانه، ما يقلل من استخدام المناديل الورقية التي تعتبر وكما ذكرنا سابقاً أحد أسباب جفاف وتقشر الأنف من الخارج.

كريمات تحتوي على الجلسرين

الصورة من Freepik

للتخفيف من حدة جفاف وتقشر الأنف والجلد المحيط به، ينصح باستخدام الكريمات التي تحتوي على مكونات مغذية للبشرة، مثل الجلسرين الذي يرطب البشرة ويشكل حاجزاً واقياً يحبس الرطوبة بين طبقات الجلد. إلى ذلك، يمتلك الجلسرين خصائص مضادة للبكتيريا، ما يسرع من عملية إلتئام الجروح والتخفيف من حدة الحكة والاحمرار.

إستخدام منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك

لتسريع عملية شفاء جلد الأنف من الجفاف والتقشير، ينصح باللجوء إلى الكريمات، السيروم أو مختلف مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على حمض الهيالورونيك Hyaluronic Acid الذي يمتلك خصائص تحفز البشرة على تجديد خلاياها وأخرى مضادة للالتهابات.

واقي الشمس

التعرض لأشعة الشمس وللملوثات البيئية من أسباب تقشر جلد الأنف من الخارج والذي قد يتفاقم إلى تكون بثور صغيرة مؤلمة، لذا لا يجب إهمال تطبيق كريم الوقاية من الشمس قبل الخروج من المنزل والتعرض لأشعتها.

النظام الغذائي

ما يتم استهلاكه من أطعمة له تأثير  مهم على صحة البشرة. ولحمايتها بشكل عام من الجفاف والمشاكل التي تترتب عنه، ينبغي تضمين النظام الغذائي اليومي بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، أحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل بذور الكتان وبذور الشيا، إذ تساعد في ترطيب وتغذية الجلد، وتخفف مشكلة تقشر الأنف من الخارج وجفافه، بما في ذلك المنطقة المحيطة به.

 

زيوت طبيعية لعلاج تقشر الأنف من الخارج

إلى ما سبق، يمكن الاستعانة بالزيوت لطبيعية التي تعمل على ترطيب الأنف والتخفيف من حدة جفافه وتقشره، حيث تمتلك بمعظمها  خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة، تعمل على ترميم تلف الجلد والتسريع من عملية شفائه. بعد غسل البشرة بالماء الفاتر والغسول المناسب واللطيف، ينصح بتدليك بشرة الأنف أو الوجه كله ببضع قطرات من أحد الزيوت المفضلة، من بين هذه الزيوت:

الصورة من Freepik

زيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية تحافظ على ترطيب الجلد، هذا إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بالالتهابات الجلدية.

زيت شجرة الشاي

يمتلك زيت شجرة الشاي خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساهم في التسريع من عملية شفاء الجلد، يضاف إلى ذلك الترطيب. ينصح بدمجه مع أحد الزيوت الناقلة، قبل تطبيق بضع قطرات منه على جلد الأنف المتقشر.

جل الألوفيرا

يساهم في علاج الأمراض الجلدية، لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، كما يساعد على ترطيب البشرة الجافة، لما يحتويه من أحماض دهنية تحمي الجلد من الجفاف.

زيت فيتامين E

يحتوي زيت فيتامين E على خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات، كما يتميز بقدرته على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف والتشققات، لاحتوائه على خصائص مرطبة للبشرة.

شاهد أيضاً