معاريف.
ماذا سيحدث لو “سقطت” غزة؟ أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم (الثلاثاء) في مقابلة مع شبكة CNBC أنه يجب حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لأنه هذه المرة، إذا سويت غزة بالأرض وطُلب من الدول العربية المساعدة في إعادة إعمارها – فلن يساهموا في ذلك.
دول عربية تقول إنها ليست مهتمة بالمشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة لانه إذا تم تسويته بالارض مرة أخرى خلال عام أو خمس اعوام – فسيُطلب منهم إعادة بنائه مرة أخرى”. بحسب ما قاله الوزير الأمريكي بلينكن، لهذا السبب “يجب حل القضية الفلسطينية”.
وخلال المقابلة، قال بلينكن إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الدول الأخرى “لضمان إطلاق سراح المختطفين في غزة، ونحن نعمل على مسار التطبيع مع الشركاء في المنطقة”. مستقبل غزة لا يمكن أن يشمل الإرهاب، ويجب ضمان أمنها وأمن إسرائيل”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الخميس الماضي أن الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى “صفقة كبيرة” تنهي الحرب في غزة وتؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية وتضمن إصلاحات كبيرة في السلطة الفلسطينية بعد أبو مازن ومنع حرب في لبنان. بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة قد أحرزت في الآونة الأخيرة بعض التقدم نحو تحقيق هذه الأهداف الطموحة بين الدول العربية في المنطقة.
وبحسب ما نشره ديفيد إغناسيوس، الذي يعتبر على علاقات وثيقة بين الإدارة في واشنطن وبين صناع القرار في إسرائيل، فإن إحدى العقبات الرئيسية التي تواجه الأميركيين هي معارضة إسرائيل لعودة “سلطة فلسطينية معدلة” إلى غزة في اليوم التالي للحرب. وبحسب المعلق، فإنه على الرغم من أن الولايات المتحدة هي العامل الوحيد القادر على صياغة السياسة والتأثير بشكل كبير على ما يحدث في الشرق الأوسط، إلا أنها لا تملك القدرة على فرض القرارات على إسرائيل.
