بعد أكثر من ثلاثة أشهر ونصف الشهر من العدوان على قطاع غزة، أظهر استطلاع للرأي تراجعا جديدا لشعبية حزب الليكود الإسرائيلي، برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بين جمهور الناخبين، بينما يتقدم منافسه الأبرز رئيس حزب المعسكر الوطني، بيني غانتس.
وبحسب استطلاع للرأي نشرته القناة 13 الإسرائيلية، إذا أجريت الانتخابات التشريعية اليوم، فإن معسكر غانتس سيكون أكبر حزب بالكنيست بـ 37 مقعدًا، وسيحصل حزب نتنياهو على 16 مقعدا فقط، ويأتي ثالث أكبر حزب هناك مستقبل، برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، بـ 14 مقعدا.
وشمل الاستطلاع سؤالا للمشاركين: «لمن ستصوت إذا كان حزب الليكود يقوده الوزير نير بركات بدلاً من نتنياهو؟»، وبحسب الإحصاء حصل الحزب على 21 مقعدًا، في إشارة إلى تراجع واضح شعبية نتنياهو
كذلك وجه معدو الاستطلاع سؤالا للمشاركين «ما الذي يدفع نتنياهو لاتخاذ القرارات خلال الحرب؟»، وأجاب 53% من المشاركين أن قرارات نتنياهو نابعة من مصلحته الشخصية، مقابل 33% يعتقدون أن مصلحة إسرائيل هي ما تحركه.
وأعرب 50% من المشاركين أن حزب غانتس يجب أن يظل في الحكومة، بينما رأى 28% أن عليهم التنحي.
وعن بقية الأحزاب، لفت الاستطلاع إلى أن حزب «شاس» الديني سيحصل على 9 مقاعد، بينما سيحصل «إسرائيل بيتنا» بزعامة المتطرف أفيجدور ليرمان على 9 مقاعد أيضا، وسيحصل «عتسوماه يهوديت» برئاسة المتطرف ايتمار بن غفير على 8 مقاعد.
فيما سيحصل حزب «يهدوت هتوراة» على 7 مقاعد، فيما سيحصل حزب «الصهيونية الدينية» على 6 مقاعد، و«القائمة الموحدة» برئاسة منصور عباس على 5 مقاعد، و«الجبهة العربية للتغيير» على 5 مقاعد، بينما سيحصل حزب ميرتس اليساري على 4 مقاعد.