السياسي – فرّقت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، عشرات المتظاهرين بعد إغلاقهم مدخل الكنيست (البرلمان) بالقدس الغربية، مطلقين دعوات لإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت الشرطة في بيان: “أغلق عشرات المتظاهرين مدخل الكنيست بعد اجتيازهم أسوار المجمّع الاحتجاجي القريب من ساحة الكنيست وخرقهم النظام العامّ مخالفة للقانون”.
وأضافت: “وعلى إثر ذلك وبعد رفضهم مغادرة المكان، أصدر أحد ضباط الشرطة أمرًا بتفريق اعتصام غير قانوني”.
وتابعت: “قامت الشرطة بفض مثيري الشغب الذين كانوا يجلسون بجانب سياج المدخل، وتم إعادتهم إلى منطقة الاحتجاج من أجل السماح باستمرار الاحتجاج وفق القانون وفي مكان يُسمح بالتظاهر فيه بالمنطقة”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها “ستسمح بحرية الاحتجاج والتعبير لأي شخص ضمن حدود القانون، لكنها لن تسمح بانتهاك النظام العامّ بما يتعارض مع القانون”.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن المتظاهرين دعوا لإجراء انتخابات فورا.
وتصاعدت في الأيام الأخيرة الاحتجاجات في إسرائيل داعية لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة وإجراء انتخابات واستقالة الحكومة.
وفي سياق موازٍ، تشير استطلاعات الرأي العام إلى استمرار تراجع شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزبه “الليكود”.
وأفاد استطلاع للرأي نشرته القناة 13 العبرية، الأحد، أنه لو جرت الانتخابات اليوم سيحصل حزب “الوحدة الوطنية” برئاسة الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس على 37 من مقاعد الكنيست الـ 120، مقارنة مع 12 مقعدا يشغلها حاليًا.
أما حزب “ليكود” برئاسة نتنياهو، فيحصل على 16 مقعدا فقط مقارنة مع 32 مقعدا يشغلها حاليًا، فيما حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد يحصل على 14 مقعدا مقارنة مع 24 مقعدا حاليا.
ويواجه نتنياهو انتقادات غاضبة وموجة غضب بسبب ما عُدّ أنه “فشل أمني” في 7 أكتوبر تمثل بتمكن مقاتلي “حماس” من تنفيذ هجوم واسع على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، إضافة إلى الفشل في تحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة بل والتسبب بمقتل عدد منهم إما أثناء محاولات تحريرهم أو جراء القصف العنيف على القطاع.