وتظهر اللقطات سحابة هائلة من الدخان، نتيجة الانفجار الكبير، والذي قال فيه مراسل الجزيرة إلياس كرام، إن فريق القناة شعر باهتزاز الأرض من تحتهم لحظة التفجير.
وأكد شهود عيان فلسطينيون، إن دوي الانفجار والاهتزاز شعر به سكان المنطقة الوسطى بالكامل، وكانت قوته غير مسبوقة، رغم معايشتهم للقصف على مدار الـ 109 أيام الماضي من العدوان على غزة.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال، كشف تفاصيل مقتل الجنود الـ24 في هجوم للمقاومة بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقال دانيال هاغاري، إن قوات من اللواء 261، كانت تقوم بعمليات تفخيخ لتفجير منازل الفلسطينيين، بالقرب من المنطقة الفاصلة وسط قطاع غزة.
وأوضح أن الجنود دخلوا مسافة 600 متر، من الشريط الفاصل، في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 منازل بواسطة الألغام، وخلال عملية التفخيخ، تعرضوا لهجومين بقذيفتي “آر بي جي” الأولى أطلقت على دبابة والثانية على مبنى كان يحتوي على المواد المتفجرة والألغام.
وتسبب الهجوم في انفجار الألغام، وانهيار مبنيين على رأس الجنود، وتحولت المنطقة إلى دمار كامل، وأرسلت العديد من القوات من أجل استخراج القتلى وإجلاء المصابين من المكان.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن المنازل التي تفجرت نتيجة الهجوم على الألغام، تحولت إلى كومة من التراب، ومعالم المنطقة اختفت بصورة فظيعة بسبب شدته.
يشار إلى أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى بلغت 552 قتيلا، في حين قتل حتى الآن منذ العدوان البري على قطاع غزة 217 ضابطا وجنديا.
من جانبه قال موقع واللا العبري، إن شهادات جنود الاحتياط، أنه بحسب شهادات جنود الاحتياط في الميدان، فإن القتال على الخط الحدودي مع غزة يدور بشكل يومي رغم أن الجمهور يعتقد أنه لم يعد هناك مقاتلون فلسطينيون في المنطقة الحدودية.