السياسي -وكالات
استعانت المذيعة الأمريكية مارثا ستيوارت بطبيب تجميل لتثبت أن “جمالها الطبيعي”، رداً على الشائعات التي تتعرض لها بشكل متواصل حول خضوعها لجراحات تجميلية كثيرة كي تبدو امرأة بوجه ثلاثيني رغم بلوغها 82 عاماً.
جاء ذلك خلال في حلقة من برنامجها الخاص “ذا مارثا ستيوارت بودكاست” نقلت تفاصيلها صحيفة نيويورك بوست، حيث استضافت طبيب الأمراض الجلدية والجرّاح التجميلي الدكتور دان بلكين لتتثبت لجمهورها أنها لم تخضع مطلقاً لمشرط التجميل.
وخلال الحلقة، نفت مارثا المزاعم التي تتعرض لها عبر حسابها على إنستغرام الذين يتابعه أكثر من 4 مليون شخص، ويطالبونها بالكشف عن هوية “طبيبها السري” لتحافظ على وججها الشاب.
وأكدت في البرنامج أنها لا تفكر كثيراً في العمر، لكنها في نفس الوقت لا تحب أن تبدو بعمرها الحقيقي.
علاجات طبيعية لسنوات
من جهته، نفى دان بلكين “دور البوتوكس والفيلر” في منجها وجهاً مشدوداً غير مترهل.
وأرجع سر بشرتها الشابة إلى “حفاظها على التوازن في حياتها من خلال اللجوء إلى وسائل طبيعية على مدى سنوات تطويلة وبأسلوب مدروس ودقيق”.
ولفت إلى أنّ ستيوارت جرّبت البوتوكس على جبهتها، لكن الأمور لم تسر على ما يرام، حيث ألحقت هذه الحقن ضرراً بالجزء السفلي من وجه ستيوارت.
وشرح بلكين أن ستيوارت استخدمت محفّزات طبيعية حيوية لخديها وفكها على مر السنين، بالإضافة إلى بعض علاجات الليزر للحماية من أضرار أشعة الشمس، لاسيما منع ترهلات الجلد خصوصاً في العنق. وأرجع سبب حفاظها على رقبة مشدودة إلى خضوعها بشكل متواصل على مدى سنوات لموجات فوق صوتية تشد الجلد وتمنعه من الترهل.
وخلال الحلقة، مازحت مارثا طبيبها بمطالبته بالبحث لها عن علاجات طبية بديلة جديدة للتمكن من الحفاظ على شباب بشرتها، وإلا لن ستنهي صداقتها معه.
إطلالات مثيرة للجدل
تشتهر مارثا ببرنامجها “مارثا بيكس”، وتحرص على مشاركة جمهورها تفاصيل يومياتها عبر حسابها على إنستغرام لاسيما إطلالتها الاخيرة المثيرة للجدل التي كانت ترتدي بها ملابس السباحة تظهر جسمها الممشوق.
واعتبر معظم المعلقون أنها خضعت لعشرات العمليات التجميل لكنها ترفض الاعتراف بذلك.
وعام 2022، أثارت الجدل عندما ظهرت على غلاف مجلة متخصصة بالشأن الرياضي، خاصة حين أكدت أن العمر لا يعيق رحلة النجاح، مشددة أن الشخصية تلعب دوراً كبيراً في المحافظة على الإطلالة الشبابية مؤمنة بمقولة “العمر مجرد رقم”.