ووضعت القناة رمز طفل وطفلة، على كافة شاشات الاستوديو، للإشارة إلى عدد الشهداء الكبير، واستعرضت قصص عددا من الأطفال الشهداء، وبعض من فقدوا آباءهم وأمهاتهم نتيجة وحشية الاحتلال.
وبثت مشاهد للطفلة هند حمادة، والتي استشهدت بعد قيام الاحتلال بإعدامها مع عائلتها واثنين من المسعفين، بعد قيام الدبابات بمحاصرتهم في مدينة غزة.
لكن رغم كافة القصص التي سردتها، إلا أن القناة، عزت كل هذه المجازر التي حصلت بأن سببها عملية طوفان الأقصى، وزعمت أن عشرات الأطفال الإسرائيليين قتلوا و”اختطفوا” بوحشية، وهي المزاعم التي لم تثبت.
وأشارت إلى أن طفلة إسرائيلية واحدة قتلت، بزعم أن الفلسطينيين قتلوا، رغم حديث تقارير عبرية، أن البيت الذي كانت فيه تعرض للقصف بواسطة دبابة إسرائيلية، لقتل المقاومين بداخله.
وبدا ملفتا حديث شبكة سي أن أن، عن معاناة الفلسطينيين، في ظل الانتقادات الموجهة للإعلام الغربي ومنها الشبكة، في التحريض على الفلسطينيين، منذ اليوم الأول للعدوان، وتجاهل معاناتهم، بل وتبني رواية الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى، والتي ثبت على مدار الأشهر الماضية أنها كانت مفبركة، من ناحية قطع رؤوس أطفال وعمليات اغتصاب وإساءة معاملة.
وعلق نشطاء على عرض “سي أن أن” رموزا لعدد الشهداء الأطفال في غزة بالقول: