السياسي -وكالات
تحوّلت الممثلة اللبنانية نادين نجيم إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام اللبنانية، ليس بسبب مسلسلها الرمضاني “2024” الذي سيبدأ عرضه اليوم الأربعاء، بل بسبب جدل بينها ومتابع اعتبر أنها تفرط في عمليات التجميل.
وبدأ الجدال بعد تعليق أحد متابعي نجيم على إنستغرام على فيديو نشرته لوجهها، أرفقته بتعليق أعلنت فيه تأجيل موعد طرح مسلسلها إلى اليوم الأربعاء.
تجميل
وفيما كانت أغلب التعليقات تركز على المسلسل والإشادة ببراعتها في التمثيل، هاجمها متابع من حساب بصورة الممثلة اللبنانية باميلا الكيك، قائلاً إنها تبالغ في التجميل إلى درجة أفقدتها معالم وجهها الطبيعي، وتجاهل الحديث عن المسلسل.
ويبدو أن هذا التعليق استفز الممثلة التي، بررت اللجوء إلى عمليات التجميل لترميم وجهها بعد إصابتها بجروح خلال انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020. ولم تكتف نجيم بمهاجمة المتابع، بل زجت اسم الممثلة باميلا الكيك في الضجة.
وبعد رد نجيم انهالت الفيديوهات والصور التي توثق صورها بعد الانفجار، لتؤكد أن لا علاقة لانفجار بيروت بعمليات التجميل.
وبالتزامن مع هذا الجدل، نشر لبناني معروف بانتقاده للفنانين، فيديو تحدث فيه عن “ممثلة تعشق لعب دور الضحية ونظريات المؤامرة وتنسب دائماً كل انتقاد إلى الانفجار أو طليقها”، وهو ما فسره متابعون بأنه رد مبطن على تصريح نجيم عن إفراطها في عمليات التجميل.
وأشعلت نجيم الحرب من جديد بينها وبين باميلا الكيك، بعدما ردت على معلقة أخرى دعتها إلى التوقف عن “دور الضحية”، وأعادت المتابعة نشر التعليق الذي ردت فيه على ربط نجيم خضوعها لعمليات التجميل بانفجار بيروت.
لعب دور الضحية
وشددت المعلقة على أن نجيم أجرت العمليات بعد الانفجار بمدة طويلة، وظهرت في الجزء الأول من صالون الزهرة الذي صورته بعد الانفجار، دون عمليات تجميل، ودعتها إلى التوقف عن حجة انفجار بيروت لتبرير عمليات التجميل.
وردت نادين على المتابعة التي تضع صورة باميلا الكيك قائلة: “من صورة بروفايلك الشخصية، عرفت أي نوع من البشر انت، وصلتني المسج، خلي عندك حياة، لا علاقة لك بالأمر”.