السياسي – أشعل مستوطنون مساء اليوم الأحد، النيران خلال مظاهرات إسرائيلية أمام مقر الكنيست في القدس المحتلة، للمطالبة برحيل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعقد انتخابات عاجلة.
وخرجت الآلاف من الإسرائيليين في المظاهرات المناهضة لنتنياهو، وسط مطالبات بإبرام صفقة تبادل أسرى، وإجراء انتخابات مبكرة، بدعوة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وقال زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد خلال كلمة أمام المتظاهرين، إن “شيء واحد يهم نتنياهو وهو البقاء في منصبه وتمسكه بكرسيه”، مشددا على أن “الانتخابات لن تشل الدولة، فهي مشلولة الآن”.
وقبيل خروج المظاهرات، أعرب نتنياهو عن استغرابه من الدعوات للتوجه إلى انتخابات في هذا الوقت، وقال إن عقد انتخابات سيشل البلاد وسيؤجل أي فرصة لصفقة تبادل للأسرى لمدة 6 أشهر على الأقل.
لكن لابيد رفض هذه التصريحات، ورأى أن “المعركة مع حماس وصفقة الأسرى وجبهة الشمال والحكومة برئاسة نتنياهو مشلولة وفاشلة”.
تغطية صحفية: مستوطنون يشعلون النيران خلال تظاهرة أمام مقر الكنيست في القدس؛ للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وعقد انتخابات عاجلة pic.twitter.com/zmaRHZmcSM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 31, 2024
في غضون ذلك، رفعت قوات الاحتلال حالة التأهب في صفوفها، خشية من تطور المواجهات في المظاهرة الحاشدة بمدينة القدس المحتلة.
#فلسطين_المحتلة
تظاهرة ضخمة للمستوطنين أمام مقر الكنيست في القدس للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وعقد انتخابات عاجلة pic.twitter.com/iJ3Ykldcr1— عبد الوارث ﺍﻟﻨﺠﺮﻱ abdalwareth alnjrei (@alngrey2010) March 31, 2024
وكان مصدر أمني مصري كشف عن استئناف مفاوضات الهدنة في العاصمة القاهرة اليوم، بمشاركة وفد إسرائيلي من جهاز الموساد.
استمرار توافد عشرات آلاف المستوطنين نحو مقر الكنيست في القدس؛ للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/oLi7qAPWw6
— قناة عودة الفضائية (@AwdehTV) March 31, 2024
وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و”حماس”، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.