السياسي – كشف حفيد مفتي المملكة العربية السعودية الأسبق، الشيخ عبد العزيز بن باز، تعرضه لانتهاكات حقوقية وحرمانه من دخول المملكة.
وكتب صالح بن عبد الله بن عبد العزيز بن باز، تغريدة عبر حسابه على منصة “أكس” قال فيها “أنا الآن خارج موطني ومحروم من بيتي الذي بنيته بنفسي وصرت لاجئ في تركيا، ومحروم من خدمة والدتي ووالدي والبر بهما خصوصًا بعد أن تقدم بهما العمر وأرهقهما المرض”.
وأضاف حفيد الشيخ ابن باز أن السلطات السعودية “جمدت حساباته البنكية وأغلقت شركته بسبب تمسكه بالصدق وبكلمة الحق والدفاع عن المظلومين”، على حد قوله.
ويذكر أن الشيخ صالح بن عبد الله بن عبد العزيز بن باز يعمل مترجم لغة (عربية – إنجليزي) وسبق أن رافق جده الشيخ عبد العزيز بن باز أكثر من 20 سنه.
ووقع الخلاف بينه وبين السلطات السعودية بعد أن هاجم نهج الحكومة في الانفتاح وتحويل المملكة من المظهر الإسلامي إلى المظهر العلماني، وأنكر صمت هيئة كبار العلماء على هذا الانفتاح، كما دعا لعدم السكوت في حالة وقوع الظلم حتى لا تزيد سوء الأحوال المعيشية.
ويعد الشيخ عبد العزيز بن باز أحد كبار علماء الشريعة بالسعودية، وعمل في مجالات القضاء والإمامة والخطابة والتدريس، واشتهر بغزارة العلم وعين مفتيا للسعودية مدة 18 عاما حتى وفاته، وبلغت فتاواه أكثر من ثلاثين مجلداً.