عيد الفطر في قطر… احتفالات عامة بنكهة عالمية

وتحرص مؤسسة قطر للسياحة وهي الجهة المعنية بكل ما يتعلق بالأنشطة السياحية في قطر على تقديم الكثير من التسهيلات التي تضمن تنظيم فعاليات متنوعة ومبهرة تلبي رغبات المحتفلين بالعيد على اختلاف جنسياتهم.

كما تعتبر الأيام السابقة على العيد موسماً رئيسياً للتسوق في قطر، كما في غيرها من الدول الإسلامية.

وعلى سبيل المثال شوهد محمد بدر38 عاماً وهو مصري يعمل في الدوحة، وهو يجوب مع طفليه أحد أسواق الملابس المحلية في الدوحة، وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه هو وأولاده متحمسون لفعاليات العيد ولعروض الألعاب النارية المبهرة التي ترافقه كل عام والذي يحرص على المشاركة في مشاهدتها في الحي الثقافي كتارا كل عيد.
أما نهلة فاروق، وهي طبيبة وافدة تعمل في قطر، فترى أن في العيد فرصة للاجتماع مع جزء من عائلتها المقيمة في السعودية والتي عادة ما تأتي إليها خلال عطلة العيد للاستمتاع بالفعاليات في قطر.
وقالت إن طول فترة العطلة والفعاليات المتنوعة في قطر تجعل أقاربها يفضلون القدوم إلى الدوحة براً بصحبة أطفالهم للاستمتاع خلال تلك الفترة.

وتشهد قطر فعاليات وعروضاً متنوعة تتراوح ما بين الترفيهي والاستعراضي وحتى الرياضي خلال العطلة التي تمتد لأكثر من أسبوع.
وأعلنت قطر للسياحة عن رزنامة ثرية بالفعاليات، وعرض حمد الخاجة، رئيس قسم الدعم الفني للفعاليات والمهرجانات السياحية في قطر للسياحة، لمحة عن تلك الأحداث التي تشمل استضافة مجموعة من ألمع الأسماء في عالم السينما والمسرح والموسيقى في قطر للاحتفال بعيد الفطر المبارك.

وكشف الخاجة في تصريحات صحفية عن استقبال خاص للزائرين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي عبر منفذ أبو سمرة البري لإثراء تجربة إقامتهم في دولة قطر لضمان أن تظل دائماً وجهتهم المثالية لقضاء أمتع العطلات العائلية في المنطقة.

ومن المقرر أن تستضيف قطر عروض ديزني الموسيقية الحيّة، من خلال اثنين من أشهر عروض ديزني وهما عرض “ذا ليون كينغ”(الأسد الملك) باللهجة المصرية على مسرح المياسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في 12 أبريل (نيسان)، وعرض “توي ستوري”(حكاية لعبة) في 13 أبريل (نيسان) على نفس المسرح.

أما عشاق ألعاب “الليغو” فلديهم موعد مع فعاليات “عروض ليغو” التي تنظم للمرة الأولى في قطر خلال الفترة من 10 إلى 25 أبريل (نيسان) الجاري. وتتنوع الفعاليات في قطر خلال العيد لتشمل حفلة لمحبي الموسيقى الفلبينية من خلال الحفل الغنائي المشترك، الذي تقدمه نجمة موسيقى البوب الشهيرة “سارة جيرونيمو” بالاشتراك مع موسيقى الروك “بامبو”.
كما يفتح مركز قطر الوطني للمؤتمرات أبوابه لعشاق فن الغناء الخليجي، بحفل غنائي مميز للمطرب السعودي عايض في 16 أبريل (نيسان) ضمن فعاليات عيد الفطر الغنائية.

ويستعد “سوق واقف” في الدوحة و”سوق الوكرة القديم” جنوبي البلاد لعروض الألعاب النارية، والتي من المقرر أن تُقام في الساعة 30:08 مساءً، ولمدة 10 دقائق يومياً على مدار أربعة أيام خلال فترة العيد (من 10 إلى 13 أبريل/نيسان).
ويضرب الحي الثقافي كتارا، موعداً مع الزائرين والمقيمين في قطر خلال العيد بمجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية، أبرزها “عرض الألعاب النارية” في الفترة من 10 إلى 12 أبريل (نيسان)، ما يعزز مكانته كواحد من أبرز الوجهات الترفيهية والثقافية في قطر.
أما “مشيرب قلب الدوحة” فتستعد لنسخة مبهجة من الاحتفالات في “مهرجان العيد في السكة” الذي يقام في “سكة وادي مشيرب”، ويضم فعاليات متنوعة تمتد خلال الفترة من 10 إلى 23 أبريل (نيسان) تضم عروضاً فنية مبهرة وأسواقاً شعبية تحتفي بالمنتجات المحلية وعروضاً ثقافية تبرز تراث وثقافة قطر.

وعلى شاطئ الخليج، يحتضن “ميناء الدوحة القديم” عشاق القهوة والشاي والشكولاتة في مهرجان خاص بنكهة العيد في الفترة من 11 إلى 20 أبريل (نيسان)، مع وعد بتقديم تجربة فريدة من المذاقات ممزوجة بتنوع ثقافي ثري في مهرجان “القهوة والشاي والشكولاتة 2024”.
ويفتح متحف قطر الوطني أبوابه للزائرين لاستضافتهم في فعالية خاصة بالعيد تجوب بهم دروب التاريخ والثقافة.
وأعلن المتحف عن تنظيم عدة جولات عائلية باللغتين العربية والإنجليزية يتعرف المشاركون فيها على تحضيرات أهل قطر لعيد الفطر المبارك واحتفالاتهم بهذه المناسبة، وأهم التقاليد والأغاني الشعبية، والملابس والزينة التقليدية.

و في درب اللوسيل “العيد غير”، يتم تنظيم فعاليات بينها عروض فنية وترفيهية للأسرة والعائلة، بينما يحتضن “مول الحزم” فعاليات مميزة لعيد الفطر.
وحتى عشاق الرياضة لهم موعد مع فعالية استثنائية وهي النسخة الافتتاحية من كأس السوبر القطري الإماراتي يوم 12 أبريل (نيسان) بمباراة بين العربي (حامل لقب كأس أمير قطر للموسم الماضي) والشارقة (بطل كأس رئيس الدولة في الإمارات للموسم الماضي) يستضيفها استاد الثمامة.
وتحتضن المولات التجارية المتفرقة في قطر فعاليات ترفيهية وفنية متعددة تستهدف العائلات وتضفي أجواء البهجة في العيد، ما يرسخ مكانة قطر كواجهة سياحية للأسرة والعائلة في المنطقة.