السياسي -وكالات
تفيد التقارير بأن حوالي ثلثي الذين بدأوا في الولايات المتحدة استخدام حقن التخسيس مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” عام 2021، توقفوا عن استخدامها في غضون عام.
وعلى الرغم من أن الباحثين والأطباء ينظرون إلى هذه الأدوية باعتبارها علاجات مدى الحياة، إلا أن هناك عوامل متعددة تجبر الأفراد عن التوقف عن تناولها.
وبحسب التقرير الذي نشره “ساينتفيك أمريكان”، في تجربة درست آثار الانسحاب من الدواء، تم إعطاء حوالي 800 مشارك حقن أسبوعية من سيماغلوتيد، إضافة إلى إجراء تغييرات في النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتلقي الاستشارة.
وخلال 4 أشهر فقدوا، في المتوسط، 10.6% من وزن أجسامهم. بعد ذلك، تم تحويل ثلثهم إلى حقن دواء وهمي لمدة عام تقريباً. وبعد 11 شهراً من التبديل، استعاد الذين تناولوا الدواء الوهمي ما يقرب من 7% من وزن الجسم، في حين استمر المشاركون الذين استمروا في تناول الحقن في فقدان الوزن.
وبالمثل، فإن المشاركين في تجربة سيماغلوتيد الموسعة، الذين فقدوا ما متوسطه 17.3% من وزن الجسم بعد أكثر من عام من تلقي الدواء وإجراء تغييرات في نمط الحياة، استعادوا حوالي ثلثي هذا الوزن المفقود بعد عام واحد من دون أي علاج.
ووجدت دراسة أخرى أجريت بمشاركة 20300 شخص في الولايات المتحدة ولبنان، أنهم فقدوا ما لا يقل عن 2.3 كيلوغرام من وزنهم باستخدام سيماغلوتيد.
وبعدما توقفوا لاحقاً عن تناول الدواء، استعاد 44% منهم 25% على الأقل من وزنهم المفقود بعد عام واحد.
وتوصل التقرير إلى أن بعض الأشخاص الذين خفضوا وزنهم باستخدام الدواء يمكنهم الحفاظ على لياقتهم البدنية الجديدة من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
ومع ذلك، فإن هؤلاء الأفراد معرضون بشكل كبير لخطر استعادة الوزن إذا عادوا إلى العادات القديمة أو تعرضوا لموقف ضاغط.