السياسي -وكالات
يتعرض الجلد أثناء الحمل لتغيرات عديدة، بعضها بسبب زيادة الهرمونات، والبعض الآخر بسبب تمدد الجلد نفسه وزيادة ليونته وحساسيته، إلى جانب زيادة الوزن.
وترتبط بعض التغيرات بالحمل وتزول بعد الولادة، مثل الأوردة العنكبوتية، والتي تتأثر بمدى تعرض الوجه للبرد أو الحرارة الشديدة. وتنتهي بمجر استقرار الهرمونات بعد الوضع.
ويعتبر حب الشباب من أكثر مشاكل الجلد شيوعاً، فقد يعاود الظهور، أو يزداد بعد الحمل.
وينصح خبراء “بيبي سنتر”، بعدم تناول أية أدوية لعلاج حب الشباب خلال فترة الحمل، لأنها قد تضر الطفل.
وسيكون عليك التوقف عن تناول دواء حب الشباب قبل الحمل، وبالتأكيد وقف الأدوية بمجرد معرفة أنك حامل.
ويميل الجلد إلى أن يصبح أكثر حساسية خلال فترة الحمل، ليس فقط بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات، ولكن لأنه أصبح أكثر تمدداً وحساسية.
وقد تصبح البشرة شائكة أكثر من المعتاد عند تعرضها لأشعة الشمس. لذلك ينصح بالحد من التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحاً و2 ظهراً، واستخدام الكريمات الواقية من الشمس خلال الحمل.
وأثناء زيادة الوزن، يمكن أن يحدث الاحتكاك بين الفخذين أو تحت الثديين، ما يؤدي إلى احمرار البشرة ورطوبتها.
لذلك، ينصح بالحفاظ على المنطقة المصابة جافة قدر الإمكان، واستخدم بودرة التلك للمساعدة في امتصاص أي رطوبة.
كما يساعد الحافظ على برودة البشرة من خلال ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة.
أما الدوالي فهي أوردة مؤلمة ومتضخمة تسببها زيادة الوزن وضغط الرحم أثناء الحمل، ما يقلل من تدفق الدم إلى الساقين.
وعادة ما تزول الدوالي بعد الولادة، ولتقليل آثارها اثناء الحمل ينصح بتقليل فترات الجلوس والوقوف، ورفع الساقين أثناء الجلوس كلما كان ذلك ممكناً، وممارسة التمارين.