السياسي – وضعت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة نتنياهو، نفسها في موقف لا تُحسد عليه، بعد أن نشرت صورة عبر حسابها على منصة (X)، بدا واضحًا أنها مرت بتعديلات على برنامج معالجة الصور “الفوتوشوب”.
وسلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على الموقف، وقالت إن متابعي زوجة رئيس الوزراء عثروا على الصورة ذاتها في تغريدات سابقة، وتبين أن هناك فوراقَ كبيرة بينهما، وأن الصورة الأخيرة تظهرها أصغر سنًّا.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة استقبلا جنودًا من الجيش في منزلهما، كما نظَّما احتفالًا بعيد الفصح في فندق “والدورف استوريا” بمدينة القدس المحتلة.
إلا أن إحدى الصور التي التقطت خلال الاحتفالات كانت سببًًا في الجدل الذي عكسته منصات التواصل الاجتماعي.
الصورة التي أثارت الجدل تظهر نتنياهو وزوجته يقفان أمام طاولة طعام، بينما حملا صورة لعشرات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وبدت سارة أصغر سنًّا وأقل وزنًا.
وأوضحت “معاريف” أن الانتقادات التي طالتهما لم تتوقف على التعديلات التي أجريت على ملامح سارة نتنياهو فقط، بل بسبب حجم صورة الأسرى أيضًا.
وعلَّقت الصحفية الإسرائيلية إيلانا كورييل على الصورة عبر حسابها على منصة (X)، وكتبت: “هذه الصورة تقول الكثير، رئيس الحكومة وزوجته سارة (أو شبيهتها) في الوسط. أمَّا المختطفون ففي مربعات صغيرة، ومن المستحيل حتى تمييزهم، لأنهم في الحقيقة ليسوا الأهم، حتى عيد الحرية ليس من أجلهم”.
وأوضحت الصحيفة أن الصورة التي نُشِرت عبر حساب سارة نتنياهو مرت بمراحل تعديل عبر “الفوتوشوب” قبل نشرها، وذكرت على لسان أحد المغردين أنه “لا أعلم كم يربح خبير الفوتوشوب الخاص بسارة، ولكنه يستحق رفع راتبه”.
مغردة آخرة تدعى ياعيل أفينري، نشرت صورة نتنياهو وزوجته وعلقت بقولها: “سارة نتنياهو وجدّها”.
وكتب غيدي غورين عبر حسابه متهكمًا: “إليكم سارة بن أرتسي، طالبة في علم النفس، سارة تحلم بأن تصبح مضيفة طيران وتجوب العالم”.
وعثرت حاجيت كليمان على الصورة الأصلية، ومن ثم اختارت طرح الموضوع كأحجية، وكتبت “اعثر على الفروق… في الجانب الأيسر صورة سارة التي نُشرت لدى الزوج (حساب نتنياهو) على منصات التواصل، وفي الجانب الأيمن صورة نُشرت في حساب سارة في منصات التواصل”.
وذهبت مغردة إسرائيلية تدعى هادار سيغال إلى أن تزييف الصورة يعكس تزييف الكثير من الأمور الأخرى، على حد قولها، وكتبت عبر حسابها على المنصة ذاتها: “إنهم يُزيّفون كل شيء، ويُخربون الدولة”.