السياسي -وكالات
أصبحت قصة حب جينيفر لوبيز وبن أفليك واحدة من أبرز وأطول قصص الحب في هوليوود، وأكثرها إثارة لاهتمام الجمهور، حتى أن الثنائي أصدرا فيلماً وثائقياً يحكي قصة حبهما ولَمِّ شملهما بعد سنوات.
ولكن بعد عامين فقط من عقد قرانهما، ابتليا بشائعات الطلاق.
وأثارت جينيفر (54 عاماً) وبن (51 عاماً) حالة من القلق والدهشة بين جمهورهما، حيث لاحظ المتابعون ظهورهما المنفصل وإعجاب جينيفر بمنشورات غامضة على إنستغرام، توضح بالتفصيل صراعات العلاقة الزوجية.
وزادت حدة الشائعات، حتى أن مصدراً ادعى لموقع In Touch، وفقاً لصحيفة دايلي ميل، أن بن انتقل من منزل الزوجية البالغ قيمته 60 مليون دولار، وتوجه لمنزله، قائلاً إنه يركز على عمله وأطفاله.
وقال المصدر : “لقد انتقل بن بالفعل ومن المحتمل أن يضطر الثنائي لبيع منزل الأحلام الذي أمضيا عامين في البحث عنه”.
وأضاف: “لن يتوقفا أبداً عن حب بعضهما البعض، لكنها لا تستطيع السيطرة عليه، وهو لا يستطيع تغييرها، ولا توجد طريقة تُمكنهما من الاستمرار”.
كما كشفت تقارير تفيد بأن الزوجان يواجهان مشاكل، بسبب المسؤولية التي تقع عليهما تجاه أبنائهما من زيجاتهما السابقة والتي تسببت في تعقيد العيش بينها، بالإضافة إلى التزاماتهما تجاه عملهما.
وبعد سيل من الشائعات التي تصدرت الصحف العالمية، ظهر النجمان معاً، إذ يبدو أن الزوجين تعمدا الرد بطريقة غير مباشرة لتفنيد تلك الشائعات التي طالتهما خلال الفترة الماضية، لا سيما وأنهما لم يظهرا معاً منذ أكثر من شهر، خاصة أن جينيفر ظهرت بمفردها بحفل ميت غالا.
ورصدتهما عدسات الباباراتزي معاً للمرة الأولى منذ أكثر من شهر مع انتشار شائعات الطلاق، إذ ظهر بن وهو داخل سيارته ليلة أمس الخميس، يصطحب جينيفر وطفلتها إيما، عقب حضورهما حدثاً خاصاً بابنة بن سيرافينا، البالغة من العمر 15 عاماً، حيث تؤدي دوراً في مسرحية بالمدرسة.
وبحسب مجلة “بيج 6” الأمريكية وصل الزوجان بشكل منفصل، لكنهما شوهدا يرتديان خاتمي زفافهما أثناء مغادرتهما الحدث معاً.