السياسي -وكالات
يمكن للمرأة التمتع ببشرة نضرة ومشرقة في الكِبر من خلال العناية السليمة بالبشرة من ناحية واتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة من ناحية أخرى.
العناية السليمة
وأوضح فنان التجميل الألماني مارتن روبمان أنه مع التقدم في العمر تصير البشرة جافة وتقع فريسة للتجاعيد، لذا ينبغي العناية بالبشرة في الكِبر بواسطة كريم عناية يحتوي على مواد مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو الجليسرين.
كما ينبغي حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بواسطة كريم واق من الشمس ذي عامل حماية عال لا يقل عن 50، نظراً لأن الأشعة فوق البنفسجية تُلحق ضرراً بطبقة الكولاجين المسؤولة عن مرونة البشرة ومظهرها المشدود.
وأضافت روبمان أنه ينبغي أيضاً العناية باليدين بواسطة كريم يد مرطب وذي عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية، مع مراعاة عدم غسل اليدين بواسطة الصابون، وإنما بواسطة زيت مخصص لغسل اليدين.
وينبغي أيضاً العناية باليدين بشكل مكثف من حين إلى آخر من خلال تدليك اليدين بواسطة زيت مرطب مثل زيت اللوز أو زيت الزيتون أو زبدة الشيا، مع ارتداء قفازات قطنية طوال الليل للتمتع ببشرة ناعمة كالحرير.
نمط حياة صحي
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ماريون مورس-كاربي على أهمية اتباع نمط حياة صحي للحفاظ على جمال البشرة في الكِبر، موضحة أن نمط الحياة الصحي يرتكز على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أنه ينبغي تناول الأغذية الغنية بفيتامين C مثل الخضروات والفواكه والزنك مثل الفول السوداني، حيث تساعد هذه الأغذية الجسم على إنتاج الكولاجين.
وينبغي أيضاً إمداد البشرة بفيتامين D، الذي يعمل على تجديد خلايا البشرة.
وتتمثل مصادر فيتامين D في التعرض لأشعة الشمس والأسماك البحرية الغنية بالدهون مثل السلمون والماكريل.
ومن المهم أيضاً ترطيب البشرة من الداخل، وذلك من خلال شرب السوائل، لا سيما الماء، على نحو كاف، أي بمعدل لترين ونصف إلى ثلاثة لترات.
وإلى جانب التغذية الصحية، ينبغي أيضاً ممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، حيث تعمل هذه الرياضات على تنشيط الدورة الدموية وإمداد الخلايا بالأوكسجين، ما يمنح البشرة مظهراً نضراً.
ومن المهم أيضاً أخذ قسط كاف من النوم والبعد عن التوتر النفسي، مع الإقلاع عن التدخين وشرب الخمر، وذلك للحد من فرص ظهور التجاعيد.