في عشرينيات القرن الماضي بدأت سيارات «التاكسي» بالانتشار في القاهرة ، و استشعر عربجية الحناطير خطراً داهماً يهدد أرزاقهم لأن التاكسي تحديدا خطف زبائنهم الموسرين ، وتداولوا الأمر بينهم ، واتفقوا على الذهاب إلى زعيم الأمة «سعد زغلول» ، لإعلان خوفهم على قوت أولادهم ، ومطالبته بإيجاد حل لهذه المشكلة الخطيرة التي داهمتهم .