زيلينسكي في الدوحة للمتاجرة بقضية اطفال اوكرانيا

وصل الى الدوحة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة قال ان هدفها البحث في “ملف الاطفال” الذي تدعي كييف انهم تعرضو لعملية خطف من قبل القوات الروسية وقد توسطت في وقت سابق قطر والعربية السعودية في اعادة عددا منهم

وتعود قصة الاطفال الى بداية الحرب الروسية الاوكرانية قبل عامين، عندما سيطرت روسيا على عدة مناطق اوكرانية ، حيث كان هناك دور ايواء ايتام ومشردين ، ادعت اوكرانيا ان هؤلاء الاطفال اختطفتهم القوات الروسية .

الى جانب هذه المراكز فقد سجل ان عدد من الاطفال كانو في زيارة الى منازل اقاربهم “الجد والجدة” ولم تتمكن الاسر من اعادة تسفيرهم الى مناطق اقامه الوالدين وهؤلاء اعتبرتهم الحكومة الاوكرانية بانهم مختطفين وقامت بحملة اعلامية عالمية مستغلة القضية لادانة القوات الروسية

المؤكد ان الرئيس الاوكراني الذي انتهت ولايته قبل ايام ، وتعمل الدول الغربية على فرضة بين قادة العالم في قمة ما يسمى  بـ “قمة السلام” المنوي عقدها في سويسرا لاحقا، يحاول اقناع السلطات القطرية بالمشاركة في القمة بعد ان اعلنت عدة دول رفضها الحضور لتحاشي الاحراج في زجها في حلف اوكراني اميركي غربي ضد روسيا والصين

لذا كان على زيلينسكي عنونه زيارته ببحث قضية الاطفال وليس بحث قمة السلام خوفا من رفض الدوحة المشاركة وبالتالي تشجيل فشل جديد في مسيرته السياسية

حسب تقارير متطابقة فان قضية هؤلاء الاطفال بدأت مع انضمام لوهانسك، ودونيتسك، وزاباروجيا، وخيرسون الى روسيا، كييف وبدعم غربي استغلت قضية الاطفال المفقودين ودخلت في حرب دعاية واعلام وحزن على هؤلاء وطالبت بالكشف عن مصيرهم وحمايتهم ودعت العالم لتطبيق مبادئ حقوق الانسان وحقوق الطفولة وغيرها من الشعارات التي لا تستخدم في غزة بل في اوكرانيا وفق ارداه الولايات المتحدة والناتو ، وبدأت حملتها على انهم مخطوفين ، لدرجة ان الناتو والالة الاعلامية في واشنطن اعتبرت هؤلاء اسرى حرب، علما ان بعض الاسر ثالت ان ابنها عمره عامين وتركاه والداه في منزل جده ليسافرا في اجازة حيث وقعت الحرب ولم يستطيعا العودة، فاعتبرت كييف ان ها الطفل اسير حرب.

حسب التقارير فان موسكو وافقت على اعادة من يرغب او من لديه عائلة او اقارب من الدرجتين الاولى والثانية، الى الاراضي الاوكرانية رغم تخوفها من مصداقية كييف في التعامل مع اي قضية مشتركة او ملحة، فالرئيس الذي دعا الى ابادة غزة بشيوخها واطفالها ونساءها، سابقا، وعرض على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو زيارة اسرائيل متضامنا مع الاحتلال في وقت لاحق ، لا يمكن الوثوق فيه من ايذاء هؤلاء الاطفال من اجل كسب الدعاية الاعلامية وترويج الاكاذيب والاشاعات ، علما ان القوات الاوكرانية اقرت بانها تقف وراء الكارثة حيث ولم ينفِ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضلوع بلاده بالكارثة التي ادت الى مصرع 65 أسرى حرب أوكرانيين- عندما أسقطت طائرة نقل عسكرية في منطقة بيلغورود قرب الحدود مع أوكرانيا ، لكنه دعا الى التركيز على قضايا اخرى وتجاوز الاثار التي نتجت عن كارثة طائرة “إليوشن آي إل-76” .

شاهد أيضاً