– هل ثمن تحرير 4 من الأسرى يكون قتل حوالي 250 فلسطيني ووقوع عدد من الجرحى يصل إلى ضعفهم تقريبا؟
ولا هل لاننا ملناش تمن عند حكامنا أصبح ملناش تمن عند أعدائنا ؟
– والكارثة الأكبر من هذا انه قد ثبت أن وحدة من المارينز الأمريكي – وغالبا تابعة لقوات دلتا الخاصة ، والتي ظهرت في أول يوم بعد 7 أكتوبر – شاركت في تحريرهم من خلال الرصيف العائم الذي أقامته الولايات المتحدة على سواحل غزة بزعم زيادة وتيرة إدخال المساعدات إلى غزة بعد غلق معبر رفح – وكأن هذا الرصيف بمثابة حصان طروادة الصهيوني بالفعل ؟!
علما بأن شاحنة مساعدات مموهة شاركت – وكحصان طروادة أخر متحرك ! – في تحرير الرهائن – و أليس هذا يذكرنا بوحدة الكوماندز التابعة لمحمود عباس التي دخلت مع شاحنات المساعدات الداخلة لغزة عبر معبر رفح ؟!
– علما بأن طائرات تجسس بريطانية متخصصة في تتبع بصمة الصوت قد شاركت أيضا في التعرف على أماكن الرهائن ، وقد أمدت دولة الكيان بالمعلومات اللازمة التي ساهمت في تحريرهم .
– لكن مع ذلك فلم يكن تحريرهم مجانيا ، فقد قتل عدد من القوات الصهيونية التي شاركت في تحريرهم ؛ أحدهم برتبة ظابط ، وربما أدى ذلك أيضا إلى قتل عدد أخر من الأسرى فشلوا في تحريرهم .
تخيل بقى بعد كل هذا خرج نتانياهو مزهوا بالنصر المبين بعد 8 أشهر من معركتة الأجرامية الفاشلة، وعلى الشعب الأعزل في غزة ، بتحرير هؤلاء الأسرى الأربعة ناسبا الفضل لنفسه فقط في تحريرهم !
ولكن كل اللي فات ده كوم ، وتسرب أنباء عن تقديم تهنئة من عملاء عرب لتنانياهو بتحرير الأسرى الأربعة كوم ؟