السياسي -وكالات
موجة غضب عارمة أثارها النجم المصري عمرو دياب، متصدراً محرك البحث غوغل ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد “فيديو الصفعة” لمعجب خلال حفل زفاف أقيم مساء أمس، انتشر كالنار، وأجج غضب الجمهور الذي اعتبر التصرف “سقطة أخلاقية”.
وانقسمت الآراء حيال “فيديو الصفعة” بين تبريرات لرد فعل الهضبة، إذ رأى البعض أن الشاب حاول مضايقته والإمساك به بطريقة غير لائقة، وبين مطالبات بتقديم الهضبة اعتذاراً رسمياً، وتوضيح ملابسات الواقعة، فيما دعا البعض الآخر الشاب إلى التقدّم ببلاغ رسمي للشرطة، وآخرون نصحوا الهضبة بالاعتزال.
وبحسب قانون العقوبات في مصر، المادة “242”، فإن الضرب بدون أداة أو ترصد، عقوبتها الحبس مدة لا تزيد عن عام، وغرامة مالية تتراوح بين 10 آلاف إلى 200 ألف جنيه، حسبما ورد في موقع “مصراوي”.
وفي أول رد من نقيب الموسيقيين المصريين حول الواقعة، قال مصطفى كامل لـ24، إن مجلس النقابة سيعقد جلسة، غداً الأحد، مؤكداً رفضه الإهانة بأي شكل من الأشكال.
اعتذار وتوضيح
“هل يدرك عمرو كم خسر ويخسر”.. بهذه الكلمات علّق الناقد الفني طارق الشناوي على صفعة عمرو دياب، مطالباً إياه بإصدار بيان اعتذار وتوضيح ملابسات الصفعة، مؤكداً أنه لا شيء يبررها، ناصحاً إياه بعدم الصمت، وإلا فإنه سيخسر كثيراً.
ثبات انفعالي
“تصرفات قد تقضي على تاريخه”.. استنكرت المذيعة سهير جودة تصرف عمرو، مؤكدة أنه كان بإمكانه أن يتحلى بثبات انفعالي، ويتصرف بلباقة وذكاء بعيداً عن الضرب والإهانة.
همجية وغرور
وتساءل نشطاء عبر السوشيال ميديا عن سبب تصرفات الهضبة الأخيرة، فهذه ليست المرة الأولى، فسبق له أن وجه إهانة لسائقه وضرب مهندس الصوت في حفل، وآخرها صفع معجب، واصفين هذه التصرفات بـ”الهمجية والغرور، وعدم الاتزان”.
في المقابل، بدأ مغردون البحث عن الشاب صاحب الصفعة لمحاولة معرفة رد فعله وهل سيتقدم بشكوى ضد الهضبة من عدمه، وبالفعل ظهرت معلومات حول هويته، وتبين أنه يدعى محمد سعد أسامة، من مواليد محافظة الأقصر، ويقيم في القاهرة، وطالبه كثيرون بسرعة التقدم ببلاغ للنائب العام، ورفع دعوى قضائية ضد عمرو دياب.