القليل من البشر يتركون بصماتهم عبر التاريخ، وبصمة هذه المرأة تشكلت بعدسة كاميرا، لتصبح أول مصورة فلسطينية تخلّف وراءها أرشيفاً من الصور التي وثقت التاريخ الفلسطيني في النصف الأول من القرن العشرين، تعرفوا إلى كريمة عبود.
كريمة عبود.. أول مصورة فلسطينية. ولدت في مدينة الناصرة الفلسطينية عام 1893. تنحدر من عائلة مسيحية من أصل لبناني.
بدأت التصوير بعمر 17 عاماً. وافتتحت استوديو لتصوير النساء في بيت لحم، في زمن لم تظهر فيه النساء حتى في صور جوازات السفر.
بعدها افتتحت مشغلاً لتلوين الصور. تمكنت كريمة بصورها من توثيق مرحلة مهمة من التاريخ الفلسطيني في النصف الأول من القرن العشرين لحياة الفلسطينيين ما قبل النكبة.
الصور تضمنت المدن الفلسطينية ومناظر طبيعية ومواقع تاريخية وصور البورتريه.
كريمة كسرت العديد من الحواجز بدخولها مهنة التصوير التي احتكرها الرجال. كونها امرأة ساعدها على التقاط صور النساء في المجتمع المحلي المحافظ.
توفيت كريمة عبود عام 1940 ودفنت في بيت لحم بجوار أسرتها. عرض أقل