السياسي -وكالات
استطاع خمسيني أمريكي إنقاص 20 كلغ من وزنه خلال 3 أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية جديدة لعلاج السمنة تتضمن استخدام المغناطيس. ويسعى إلى خسارة 20 كلغ أخرى للوصول إلى الرشاقة المنشودة التي تحميه من الأمراض المهدد بالإصابة بها.
وتحدث الإعلامي كينيث يريد (50 عاماً) من ولاية تكساس عن التغييرات في حياته بعد خضوعه لهذه الجراحة.
واعتبر أنها بدلت أسلوب حياته بالكامل ودفعته إلى إدخال تحسينات على نوعية معيشته ما جعله يشعر وكأنه صغر في السن بسبب نشاطه المستحدث.
وكانت حياته مهددة بالخطر بسبب مضاعفات السمنة، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول، كما كان يعاني من آلام المفاصل وصعوبة في الحركة.
وشرح أنه بسبب الإهمال وعدم ممارسة الرياضة إضافة إلى تناول الطعام غير الصحي زاد وزنه بمعدل 40 كلغ عن المستوى الطبيعي.
وعندما فشل النظام الغذائي وممارسة الرياضة في إحداث تأثيرات ملحوظة، وافق على اقتراح طبيبه تشاد كارلتون بأن يصبح أول شخص في ولاية تكساس يستخدم التقنية الجراحية الجديدة.
نظام حائز على ترخيص رسمي
بحسب صحيفة “نيويورك بوست”، يعتبر نظام “الجراح المغناطيسي” من أحدث أساليب جراحات السمنة التي ابتكرتها شركة “ليفيتا ماغنيتس” في ولاية كاليفورنيا، ويحمل إسم “مارس”.
وحصل النظام على تصريح من “إدارة الغذاء والدواء” الأمريكية في أغسطس (آب) 2023 لإجراء عمليات في البطن، بما في ذلك إزالة المرارة وجراحة السمنة.
أما بالنسبة لآلية عمل الجهاز، فيكون من خلال أداة إمساك ذات نهاية مغناطيسية صغيرة تدخل تحت الجلد وتبدأ باستئصال الأنسجة وسحبها، من خلال عدد أقل من الشقوق الجراحية، ونسبة أقل من الألم وشفاء أسرع.
مميزات”الجراح المغناطيسي”
شرح الدكتور تشاد كارلتون الفرق بين “الجراح المغناطيسي” وجراحات تصغير أو تغيير مسار المعدة.
ولفت إلى أن التقنية الحديثة تمنح المريض القدرة على التحكم بالشبع والشهية والجوع، إضافة إلى السيطرة المباشرة على الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وانقطاع التنفس أثناء النوم.
واعتبر أن ميزة “الجراح المغناطيسي” هو أنها بديل عن جراحة قص المعدة التي تحمل الكثير من المضاعفات.