السياسي – أفاد استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، بأن أكثر من 60% من سكان قطاع غزة فقدوا أقرباء لهم في العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع؛ الذي أجري في الفترة ما بين 26 أيار حتى 1 حزيران 2024 في الضفة الغربية وقطاع غزة، أن ثلثي الفلسطينيين يؤيدون عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة والقواعد العسكرية لجيش الاحتلال.
وأوضح المركز الفلسطيني أن حجم العينة في هذا الاستطلاع بلغت 1570 شخصا، منهم 760 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 76 موقعا سكنيا) و750 شخصا في قطاع غزة (في 75 موقعا).
وبيّن أن جمع البيانات لم يشمل منطقة شمال قطاع غزة المحاصرة، وهي المنطقة التي تشهد مجاعة متزايدة حسب التقارير الدولية.
وتمحور الاستطلاع حول “طوفان الأقصى” وما تبعه من حرب واجتياح إسرائيلي بري، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة لسكان القطاع، وفظائع الحرب، والنقاش حول مستقبل القطاع بعد الحرب.
وبشأن الشهداء والجرحى من سكان قطاع غزة، قال 61% إن فردًا أو أكثر من عائلتهم قد استُشهد خلال الحرب الحالية، بينما ذكر 65% أن فردا أو أكثر من عائلتهم قد أُصيب خلال هذه الحرب.
وفيما يتعلق بالحصول على الطعام أو الماء، فإن 26% فقط من سكان قطاع غزة يستطيعون الوصول إلى مكان يمكنهم فيه الحصول على المساعدة.
وقال 72% من سكان القطاع إنهم يستطيعون ذلك ولكن بصعوبة أو مخاطرة كبيرة، فيما يقول 2% إنهم لا يستطيعون ذلك.
كما أوضح 64% من سكان القطاع أن لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين فقط، بينما 36% نبهوا إلى أنه لا يوجد لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين.
ورجح نصف سكان قطاع غزة انتصار حركة “حماس” في المعركة، وعودتها لحكم القطاع بعد الحرب، بينما يتوقع ربعهم انتصار الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى 80% من الفلسطينيين أن القضية الفلسطينية “باتت في بؤرة الاهتمام العالمي”. بينما أيّد 60% حل السلطة الفلسطينية.
