شاهد: زيلينسكي يوقظ بايدن بطريقته الفنية الهزلية

حاول الرئيس الاوكراني المنتهية زيلينسكي بطريقته الهزلية والتي اتقنها خلال عمله كفنان كوميدي قبل ان يصبح رئيسا لبلاده ، تلطيف اجواء جلسة قادة الدول السبع وابعاد الاحراج عن جو الاجتماع المنقول على الهواء مباشرة ، سيما فيما يتعلق برئيس اكبر دولة في العالم جو بايدن

الرئيس الاميركي الذي تجاوز الثمانين ويتمسك بترشيح نفسه لولاية ثانية كان قد دخل في غفوة اثناء الاجتماع، ويبدو ان شخيره ارتفع ، فلم يعد ابتعاد الكاميرات عنه مجديا، فالرجل النائم والغائب عن الوعي ، حاضر بصوت شخيره القوي، وهو ما احرج رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني التي كانت تدير الجلسة ، حيث التفتت مبتسمه ، قبل ان يبادر الرئيس الاوكراني لايقاظه بطريقة مموهه ، وتغطيه هدفه بالمصافحة، فتوجه زيلينسكي الى الرئيس الاميركي لمصافحته عله يستيقظ على وقع الاصوات او الضوضاء التي يمكن ان تحدثها تحركات زيلينسكي ، الا ان بايدن غارق في احلامه السعيدة، فما كان من زيلينسكي الا ان نكز الرئيس الاميركي الذي استيقظ من سباته وقال بشكل لاشعوري “لست نائما.. مستيقظ”

 

وتستضيف إيطاليا قمة مجموعة السبع هذا العام في بورغو إغنازيا، بمقاطعة بوليا،

وتضم مجموعة السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.

ودعت إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية قادة من 12 دولة و5 منظمات دولية للمشاركة في بعض جلسات العمل خلال القمة.

والقضايا الرئيسية التي سيتم تناولها خلال جلسات العمل هي: أفريقيا وتغير المناخ والتنمية، والوضع في الشرق الأوسط، والحرب الروسية الاوكرانية، والهجرة، ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ والأمن الاقتصادي، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، وأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الزعماء الغربيين المشاركين في قمة مجموعة السبع في إيطاليا بأنهم ضعفاء، وسمتهم “المنهكين سياسيا” بسبب مشاكلهم الداخلية.
وأوردت الصحيفة الأمريكية أن “القادة الغربيين الضعفاء اجتمعوا في إيطاليا لإيجاد حلول للعالم الذي يبدو خارجا عن السيطرة”.
وأضافت: “رؤساء الدول، باستثناء رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، وصلوا إلى الاجتماع وهم في وضع صعب أو في وضعية استعداد قتالي، وقد تناولوا في إطار “تجمعهم المشؤوم” الاضطرابات السياسية التي تجتاح الغرب”، مقللة من قدرتهم على الخروج بشيء إيجابي من اجتماعهم.
وتوقفت الصحيفة على سبيل المثال عند رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي يواجه خيبة أمل شعبه، بعد أكثر من ثماني سنوات من توليه رئاسة الوزراء، وهزيمة المستشار الألماني أولاف شولتس في الانتخابات. من ناحية أخرى من المتوقع أن تكون هذه القمة “لقاء وداعيا” لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي يقترب من إجراء انتخابات عامة. وتفترض الصحيفة أن لندن في مثل هذه الظروف لن تقدم أي التزامات جدية.

شاهد أيضاً