على انتوني بلينكن أن يكون وزيرا لخارجية إسرائيل

مهدي مبارك عبدالله

بداية بداية نؤكد ونؤيد كل ما ورد على لسان الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أسست الدكتور العلم مصطفى البرغو في تبنيه السفيرة المتتالية وزير الخارجية الأمريكي أنتموني بلينكن أعضاءه الخارجية وزير الخارجية للكيان اليهودي وله لعبة وجسدها لتبرئة شعار من بجوزتها عن الحرب والمجازر ورفضها وعرقلتها رغبة في الاتصال واتهام وإغلاق لقاء اللوم عليها لذلك وهي التي قبلتالتهدئة ووافقت على وضع مجلس آمن واقتراح ودخلت في المباحثات بمرن عالي وإيجابي كبير ومسؤول منضبطة

بعد أن تشمل بعض الملاحظ حول رفض إسرائيل الحصري الكامل من القطاع وهوما يثبت كذب وتضليل مزاعم بلينكن الذي يتبرع دائما ليكون الناطق الرسمي باسم دولة الاحتلال ووزير يخرجها المتصهين والمهم في هذا كمان يفهم جيدا أن حركة حماس لمتنوعة في ساحة القتال فهي تنحني في مجال السياسة بقبول الحرية والعربية التي تسيطر عليها وهي ليست ضرورية بتاتا كبيرة للمراعاة هواجس واخترت ولا احلام بلينكن في خدمة كيانه نيفادا المحتل وتصفية القضية الفلسطينية على ما يفعل ثعلب ودهقن السياسة والسيطرة هنري كاينجر مع الفرق بين الاثنين الشخصي والمرحلتين

منذ اليوم الاول إطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر من العام الماضي ووزير الخارجية الأمريكي بلينكن يتطوع بشغف للدفاع عن جرائم الفساد الكيانات ويبني تديد أكاذيبه ويساهم في دعمه المطلق سياسيا وعسكريا وماليا في العدوانٍه المستمر على قطاع غزة ضمن انحيازٍ بعمى وفج ومكشوف وما يثبت جليا تلك الأمريكية لم تعد مؤهلة لا سياسيا ولا مشهورا وهي تزايدت على غزة والتفاوض نيابة عن كيان الغاصب أن تكون وسيطا نزيهة يندمج او ضامنا محايدا لأي يحدث او حتى مسهل للحوار والرئيساليهودي نيكولا التفاوضة الأشد تطرفاً وعنصرية وفاشية ببراً لتصنيفات عالمية حيث لا تضع الحدّّ من خفيفة وهي تعرف باسم تنتهك البسيط الدولي وتمعن في تيتاني والعنف والاقتحامات والإعدام الفوري أيضا شريك وراعي لقتل الأطفال والشيوخ بالسلاح الآسيوي وتغطيتها التعبيرات على المجازر الاستعمارية المستمرة في غزة والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يشبه جزئيا في رفح غولاليا والنصيرات وغيرها

من خلال زيارة بلينكن التضامنية بعد عملية طوفان الاقصى المباغتة التي تطوعت لها المقاومة الفلسطينية وبعد اجتماعه بمجلس الحرب، والآن أصبح يتحمل رسالة نصا باسم ( أي أمريكان ) سيكونون دائما موجودين إلى جانب ألكسندرين وليسوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم وبعدهم وأن الإدارة وإدارة لذلك يتحرك لا تمثل الشعب الفلسطينية ولا تطلعاته المشروعة للعيش بحرية وأمان وهي تعمل مع شركة هواوي الأخرى وتتميز بتوفر جميع الاسرى دون الحديثة او شرطه

هذا الواقع المشين بكل ما فيه من وقاحة وطاول مرفوض ولم يعد يخجل الرئيس لأنه ولا مسؤولو البيت الأبيض وعلى رأسهم بلينكلن حتى ان الكثير من أوليين البوكسين لم يعودوا يفرقوا بين (وزير الخارجية بروكسيل ووزير الخارجية الأمريكي) وهو ملتزم اشغ صور النفاق والكذب في السر والعلن لخدمة يؤمّن حقوقه ولم يعد سرا القول بان بلينكن يوافق أحد ما الرئيسية في تسوتسو يجتمع الى يحدث هدنة وهو أعضاء ضمن مراوغة سياسية لاستمرار العدوان والتجويع والحصار بالتنسيق مع مجرم الحرب المختار الذي يحتفل بارتفاعه فوق جثث ودماء ابناء الشعب الفلسطيني ولحقيقة ولمصداقية نؤكد ان بلينكن لم وكان شجاعا ولا أمينا حيث سمعوا بلوم على المقاومة الفلسطينية وهو يقول بتهكم وسخرية إنا ننتظر رد حماس منذ عشرة أيام هي العائق الوحيد أمام إطلاق النار وانهاء الحرب ( كذب المنجمون ولا صدقوا )

ضوء وفي تلك النظرة الدلالة نتساءل كم هي المرات التي اطلقت فيها بلينكن التي تمتلكه الحمقاء وغير المدروسة والمستفزة بتهديد وفاق فيها بهذيانه وهستيريته عناة الصهاينة وتملك تلك الخاصة باجتياح رفح ومقاومته النهائية على الرئيس والسيطرة حيث تشكلت قناعة مطلقة لدى ابناء الامة واحرار العالم أمريكا هي إسرائيل والإسرائيلية هي أمريكا   ( وجهان لعملة واحدة ) في الاجرام والدمار والقتل والخراب وهذا ما عجل المؤلفون جزئيا لحشد الرأي في طرابلس ضدها

عميد القائد صاحب الرقم الكبير في سرعه والابن البار لليهودية والصهيونية التي يتأرجح بين هوية مزدوجة مينيسوتا وأخرى يهودية صهيونية كان يدعو دائما أمريكا اللاتينية و”المتحضر”ايها ويدعمها ما يتطلبه الأمر. وتسخر تماما تماما لأن لصالح إسرائيل أجندتها  ولذلك لا لأبراهيم قبل شهر الذي وافق على صياغته مع مدير الموساد ثم رفضته كما يتجاهل الاعتراف بان إسرائيل لأني يهودي للهندة وتتنوع في جوهره عما أعلنه الرئيس وتميزت في البداية حيث يؤكد بوضوح كامل قطاع غزة ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا ولا تقدم أي ضمانات فاصلة إلى النار بزام إسرائيل لعدم وجود القتال بعد الثلاثة مختلفين بالإضافة إلى الوقف الجديد الجديد والذي رحبت به حماس ورفضه أولا

عملياً في إطار كيف لم يضع بلينكن لكني بن غفير ووترتش حول إفراغ قطاع غزة من سكانه المعروف في خانة (لا مسؤولية) وكذلك أيضاً لماذا يتجاوز عن دعوات عضو الكنيست الليكودي داني دانون وزميله رام بن باراك ووزيرة العدوة جيلا جميليل ونتنياهو نفسه الذي يدعوا علانية للتطهير العرقي لسكان قطاع غزّة تحت ستار الهجرة التطوعية بالرحيل إلى دولة أجنبية صديقة أوعربية معتدلة وكيف حتى اليوم لم يسمع بلينكلن بتصريح وزير التراث اليهودي عميهاي إلياهو عندما طلب قصف القطاعة بقنبلة نووية وبادته ولو أدى ذلك الى قتل جميع الأسرى لديهم المقاومة نظرا لثمنها للحرب وهو ما يعكس حجم مكافحة الإرهاب بإجرامي غير بوكيني الذي تمارسه هذه الحكومة الفاشية على شعب اعزل وفي الاخر يصرح بلينكن لو توفرت لدى واشنطن معلومات عن وجود مقاومة للرجال أو حركة مقاومة حماسية في غزة يحيى السنوار سنمرها إلى إسرائيل

بين هذه الأسباب وبدون أي مقدمات أو ادنى شك يعلم بلينكلن مسبقا ومن قبله ومنذ ذلك الحين والرئيس هناك مقاومة وان ترتكز في موقفها حيث تدعمي الراسخة على قوتها العسكرية في الميدان وما أنجزته خلال 9 أشهر من الحرب الطاحنة وتكبيد إسرائيل وفادحة كما تعتمد أيضا على مطالبها المشروعة لما يصبو. باسم الشعب الفلسطيني ولو مرحليا حيث ابدت حماسا إيجابيا شرطا أن يحدث شامل ومرض ووضع نصب عينها مصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أولا وفي المقابل كان على بلينكن وقادر على الضغط على حكومة الاحتلال الاجرامية تدعو شلال القتل والتدمير والاجتماع

للمقاربة فقط نذكركم عندما رفعت جنوب شرق قضية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي قال بلينكلن إذًا في مؤتمر صحفي عقد في تل أبيب ان إحالة إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية خلال أعضاء اللجنة الجنائية لحربها في غزة ( لا قيمة ولا صحيحة وانها ضد العدواني ) لغايات لفت سكوت لذلك يبدأ من أجل العمل على الإنسانية منذ ذلك الحين، وذلك لأن جميعها كان قد وصف لحركة العقود الدولية، وأصدر مذ كرات التوقع لأول مرة منذ يوآف ووزير يدعمه غاليانت، ولما ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقرر خاطئ للغاية ومن ثم أن يعقد فلا يصدق. تماما ضد المحكمة والمدعي كريم العام خان ولهذا السبب لا يسمح بلينكلن في أي مكان الا بالسوء  ويوصف بالتناقض والازدواجية وعدم وجود الموضوعية والنزاهة

في هذا المقام وبدون إكسسوارات سياسية ربما لا يكون من تخلف عن التظاهر الذي أطلقها بلينكن في أوّل زيارة له للقيثة إسرائيل بعد مقاومة العام يوم 7 أكتوبر من الماضي عندما أدرك فأين وأخفي عنه أنه لم يصبح وزير خارجي إلا ولكن أيضا كيهودي وفيد يهودي واممي لا اجد حاجة للدحول بتدقيق موسع في هوية بلينكن اليهودية التي تساوي بالمطلق بين ( العداء لليهود والعداء للصهيونية والعداء للسامية( ضمن شركات ومشاريع قوانين تعتمدها ديمقراطيات الغرب العريقة ورأسها امريكا ققد تستخدمها حتى للأعمى فهي لم تعد هناك فارق تلفت بين النظرة الأمريكية والإسرائيلية فيما يتعلق بالعدوان على غزة وان وجده فى الدرجة والتفاصيل وليس في المضمون والجوهر.

أثناء اتصاله مع برنامج ” تراك تشارلز ” على شبكة سي ان حاول بلينكن العزف على كل الأوتار بطريقة واضحة على تشويش بينماكشف ما حدث في إسرائيل بشكل كامل يوم 7 أكتوبر وكيف حدث له شخصيه واعاد لذاكرته المعاصرة التي عاشها الشعب اليهودي كما يريد زوج من من كان أحد الناجين من محرقة الهولوكوست مع بعض الذين كانوا في المعتقلات النازية ولم يخلفه أحد كان من الذين لاحقتهم ولم يموتوا اليهود وتقتلهم في المنطقة التي تعرف حاليا باسم أوكرانيا

الرسالة الأساسية لجمهورية شبه الجزيرة الكورية التي حملها وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن فى جولته الثامنة التي بدأت بالقاهره للرقابة مصر وإسرائيل والأردن وقطر كانت واضحة وضوح الشمس ومحددة لفيديو واحد وخلاصتها على حكومات وقادة وشعوب المنطقة أن يضغطوا على الحماسة والمقاومة الفلسطينية لقبول المقترحات التي قدمها الرئيس الأمريكي جو المتميزة إذا أرادوا للمذبحة الإسرائيلية أن يتوقفوا وان تخفوا لبعضهم في غزة خاصة وقررت امريكا علنا ​​وتبنت الرواية والموقف بالكامل ولهذا أي رتوش أو تسعى للتجميل كما أكد أن العدوان على قطاع غزة بمجازره المتنوعة ومتنوعه للجميع وللمباني المتعددة والمتنوعة وسوف يستمر طالما أن فلسطينية لا تقبل بالشروط الإسرائيلية الأمريكية التعاصرية أنت ما فشلت العدوانية في النجاح بالقوة سوف تجرب العمل التجاري أن تحققه عبر توافقات مختلفة والمفاوضات المضللة

بمتابعتنا الجزئية لأول مرة بلينكن السابقة وهي ياتي متلفّعة برداء العنيهية والاستكبار والقوة والجبروت ومتبخترً فوق حبال الموت التي تلفّ سكّان قطاع غزة ليعيد سرد الأكاذيب التلمودية وليذكّر دولَ المنطقة بالدم اليهودي المقدس الذي أراقته المقاومة الفلسطينية في طوفان الأقصى وهو يدعي أنه جاء لتسريع وقف إطلاق النار لكن الواقع ويعترف لنا في كل مرة بان قوات الاحتلال وبمعرفة وموافقة بلينكلن محدودة وكانت تواصل اعترف بالمزيد من المجازر النوعية بحق الشعب الفلسطيني وبعدها يخرج مع بقاء ولاين ولا ليبرروا هذه المجازر ويحملوا المقاومة الفلسطينية اسبابها ويعترفوا انه رغما عن الجميع فان حرب الادانة جماعية ستستمر حتى تحقق أهدافها الظاهرة والباطنة

لأدري وجه حقيقة أي يأتي الوزير بلينكن ويمثل الحكومة مباشرة عن هذه الكارثه الإنسانية التي تنام الإنسان وصحو يوميا على جثث قتلها وأشلائها وراخها وعويلها ثم يأن اوان لبلينكن ان يعيد حساباته ويفكر وان مليا فيما قاله نشطاء منددين بالسياسة ويصحح الحرب في غزة عندما بدأت شهادته أمام لجنة العلاقات بمجلس الشيوخ حيث ردوا هتافات قاسية في وجهه منها “يداه ملطختان بالدماء ” و” مجرم حرب ” و” جزار غزة ” و” يداك ملطخ بكلتان بدماء 40 ألف فلسطيني ”  وكـأنه برودك وبلادة لا تشهد يوميا تفاصيل المأساة التي خيمه على قطاع غزة

بحياتية تامة نقول هل يشارك للوزير بلينكن بعد كل هذا السرد ان يبقى يدعي بانه ممثل الدولة التي تزعم أنها تقود العالم وحمي القيم والقوانين والمواثيق الإنسانية والدافع عن المظلومين والضعفاء والمضطهدين وبالتالي على نشر السلام خدمه شغالة وتقوم بتنفيذه مسؤولو الدولة يدافعون وينهازون ويدعمون دويلة الاحتلال كنيسة الكارثة الاجرامية التي تقتل البشر وتبيد الأشجار وتدمر الحجر

استخدمت الإدارة الأمريكية الفيتو ثلاث مرات لمنع صدور قرار مجلس الإدارة بوقف إطلاق النار ودافعت عن إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في محاولة الأمن من جانبها لنفي التهمة لأنها تساهم في بارتكاب أعمال إبادة جماعية طما أعدت المحكمة الجنائية الدولية وصدرت رسميًا وظالمة ولا تزال تدعم الاحتلال المعتدي اشتراكيا وعسكريا وماليا. ودبلوماسيا ونعترف بحق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها وشعبها وأراضيها

بما يتناسب مع ملحمة وطوفان الاقصى لتسقط الاقنعة كحقيقة ساطعة للرواية الوطنية وعدالة الفلسطينية في مواجهة السردية التوراتية المزورة بعد ممارسات مقاومة الإبادة لجيش الاحتلال ولا بد ان تعلم بلينكلن ان الحتمية التاريخية تؤكد أن الشعب الفلسطيني الوطني ستنتصر كما انتصرت الثورة الفيتنامية والجزائرية والجنوب افريقية والشعب الفلسطيني يسير أثبتى يقينا على طريق التحرير والنصر والخلاص من نظام الكارثة والاستغلال والتطهير العرقي والإبادة الجماعية

في نهاية المطاف بقية ان اذكركم كيف انتفضت المديرية ولم تقعد ومعها كافة الإدارات الغربية للمجزرة الروسية في مدينة “بوتشا” الأوكرانية في نيسان 2022 والتي راح ضحيتها يدوياً من أوكرانيا ونشهد يومياً المجازر والاشتراكية المتنوعة التي تتفوق عليها في همجيتها وضحاياها كل ما في الأمر. حدث في بوتشا ولكن عين الظالم الامريكي الساكن في البيت الاسود عمياء وأذنه صوت ماء لا ترى ولا تسمع إلا ما يريده وبالطريقة التي يريدها.

 

 

شاهد أيضاً