قالت قناة كان العبرية ان الولايات المتحدة وجهت رسالة إلى إسرائيل مفادها ان دولة قطر التي تستضيف قياات حركة حماس تقترب من فرض عقوبات علىيهم من أجل استئناف المفاوضات.
وحاولت الولايات المتحدة تحميل الحركة مسؤولية افشال خطة بايدن للسلام، فيما تؤكد الحركة انها تتعامل معها بمرونة وقدمت تعديلات طفيفه عليها ، فيما قالت اسرائيل ان تلك التعديلات غير واردة التطبيق في ظل الوضع الحالي وخاصة ان الحركة مهزومة في القطاع
التعديلات التي طلبت حماس إجراءها على مقترح بايدن للتهدئة “ليست كبيرة”.. هذا ما أكده قيادي في حماس اليوم والذي أضاف أن تلك التعديلات تشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، إضافة إلى إعادة الإعمار ورفع الحصار.
وتستضيف دولة قطر قيادات حركة حماس بتنسيق وطلب من الولايات المتحدة الاميركية وقالت تقارير عبرية ان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى الثلاثاء، مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وسط مساع لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال مصدر مسؤول مطلع على الأمر لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن حث هنية على “تقديم تنازلات” بشأن المراجعات التي قدمتها الحركة الأسبوع الماضي، على المقترح الإسرائيلي بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وذكر مصدر آخر مطلع أن “العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي مطالبة حماس لإسرائيل بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين تصر إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا بعد إطلاق سراح جميع الرهائن وإزاحة حماس من السلطة”.
وكانت نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون منطقة الشرق الأدنى باربرا ليف، كشفت خلال جلسة استماع للجنة الفرعية بمجلس الشيوخ أن “هناك إحباطا مفهوما للغاية من جانب أسر الرهائن، ومن أعضاء الحكومة الإسرائيلية [الذين يقولون]: ألا تستطيع قطر أن تفعل المزيد؟ ألا تستطيع الولايات المتحدة ممارسة المزيد من الضغوط على قطر للضغط أكثر على حماس؟”.
وأضافت: “هناك عدد من المسؤولين السياسيين لحماس في الدوحة، وهم (مسؤولو قطر) يضغطون عليهم. أستطيع أن أؤكد لكم أنهم يضغطون عليهم”.
وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن “الدوحة ليس لديها نفس النفوذ على زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار”، الذي يعتبر صانع القرار النهائي.
تتضمن التعديلات التي أدخلتها حماس على الورقة الأميركية:
أولا: الانسحاب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، وهي نقاط لم تكن موجودة في السادس من مايو الماضي عندما وافقت حركة حماس على الورقة المصرية ولم تكن مدرجة ضمن الشروط آنذاك خاصةً أن إسرائيل كانت تهدد باجتياح منطقة رفح حينها.
ثانيًا: الحصول على ضمانات مكتوبة تضمن تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار بالإضافة إلى الانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وبناءً على ذلك، فإن الوثيقة المقدمة لحركة حماس لا توفر هذه الضمانات بشكل كامل.
ثالثًا: لا يُمكن أن يُطلب من أحد الأطراف الموافقة على وثيقة بشكل غير مشروط والبدء بتنفيذها فورًا، عادةً ما تكون الأطراف المتنازعة راغبة في التواصل والتفاوض للوصول إلى حلول مُرضية للجميع.